تل ابيب: نسبت صحيفة هآرتس لدبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم اليوم الثلاثاء إن احتمال عقد قمة ثلاثية تجمع ما بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو احتمال ضئيل.

ونقلت هآرتس على موقعها الالكتروني عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة وصفتهم بالموثوقين تعقيبهم على أنباء ترددت مؤخرا حول احتمال عقد قمة ثلاثية على هامش افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ في 22 أيلول/سبتمبر الحالي وقولهم إن quot;احتمالات انعقاد لقاء ثلاثي هي ضئيلة للغايةquot;.

وقال سفير دولة غربية لهآرتس quot;في تقديري أن لقاء كهذا لن ينعقد، ولا توجد معلومات أكيدة من أي طرف ضالع بما يحدث في الشرق الأوسط وتفيد بأنه بالإمكان التأكيد على أنه سيتم انعقاد لقاء ثلاثي بمشاركة الرئيس أوباماquot;.

وأضاف السفير ذاته أن اتضح من محادثات أجراها مع مندوب للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة أن أعضاءها أيضا لا يعرفون عن خطة للقاء كهذا ضمن الجدول الزمني لأوباما الذي سيمكث ثلاثة أيام في نيويورك للمشاركة في أعمال افتتاح الجمعية العامة.

وقال دبلوماسيون آخرون لهآرتس إن أوباما لن يخاطر بالمشاركة في لقاء مشترك مع نتنياهو وعباس قبل أن يتأكد مسبقا من أن اللقاء سيفضي إلى نتائج إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتعلق بمطلبها بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ونقلت هآرتس عن دبلوماسيين ومحللين مخضرمين في نيويورك قولهم إن أوباما يبث توقعات وآمال عالية لحضوره وخطابه أمام الجمعية العامة. وقال الدبلوماسيون quot;يظهر أن زعماء الدول العربية والإسلامية الذين سيشاركون في أعمال افتتاح الجمعية يستعدون لطرح مواقف متصلبة أكثر مما كانت الولايات المتحدة تريد فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي ndash; الفلسطينيquot;.