واشنطن: رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية quot;سي آي ايهquot; نشر وثائق جديدة، تتضمن معلومات مفصلة عن برامج الاستجواب، واعتقال مشتبه بممارستهم الإرهاب في الخارج، بحجة أن عملية النشر هذه قد quot;تمس الأمن القومي في شكل جديquot;.

وفي وثائق قانونية حصلت وكالة فرانس برس على نسخ منها الأربعاء، أبلغت ويندي هيلتون، المسؤولة في الوكالة عن الإشراف على كشف الوثائق التي تعتبر أسراراً دفاعية القاضي الفدرالي في نيويورك ألفن هيلرشتانين، أنها ترفض السماح بنشر سلسلة وثائق، رغم قرار قضائي يلزمها هذا الأمر.

والأسبوع الفائت، نشرت مجموعة أولى من الوثائق تصف الأنشطة المناهضة للإرهاب في الخارج، التي قامت بها الاستخبارات الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر، بفضل قرار قضائي، حصلت عليه منظمة quot;اكلوquot; الأميركية للدفاع عن الحريات المدنية.
ويتوقع أن تنشر المجموعة الثانية الاثنين.

وأوضحت هيلتون أنه في شكل عام، quot;فإن الوثائق المعنية، تتضمن معلومات عن أنشطة ومصادر وأساليب ومعلومات استخباراتية من المنطقي الاعتقاد أن نشرها يمكن أن يمس الأمن القومي في شكل جدي، وفي صورة بالغة الخطورةquot;.