بيشاور: فر الاف المدنيين من هجوم للجيش اوقع بحسب العسكريين اكثر من 130 قتيلا في صفوف المقاتلين الاسلاميين في اكثر من اسبوع في اقليم خيبر شمال غرب باكستان، كما اعلن مسؤولون محليون الاثنين.
وتقدر السلطات المحلية عدد الفارين بثلاثين الفا على الاقل، فيما تقدرهم الامم المتحدة ببضعة الاف حتى الساعة.

ومعبر خيبر الشهير هو ابرز ممر للوصول الى افغانستان برا من باكستان وبات مأوى لطالبان او عصابات مرتبطة بالمتمردين الاسلاميين الذين يهاجمون ويقطعون خصوصا طرق قوافل التموين المخصصة للقوات الدولية في افغانستان.
ويشن الجيش في هذه المنطقة بانتظام عمليات ضد مختلف مجموعات المتمردين، لكنه شن منذ اسبوع هجوما واسع النطاق اثر اعتداء انتحاري اودى بحياة 22 عنصرا من خفر الحدود.

والاثنين، اعلن رئيس ادارة الاقليم صاحب زادة محمد انيس لوكالة فرانس برس quot;ان حوالى 30 الف شخص فروا من العملية العسكرية من خيبر وصلواquot; منذ الاحد الى بيشاور عاصمة اقليم الحدود الشمالية الغربية.
واكد رئيس حكومة اقليم خيبر طارق حياة لوكالة فرانس برس ان 30 الف نسمة على الاقل فروا مستفيدين من رفع حظر التجول الاحد لفترة موقتة.

وترى الامم المتحدة ان رقم 30 الفا مبالغ فيه بعض الشيء. واعلنت المتحدثة باسمها في باكستان اريان رامري ان quot;المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تعتبر انهم بين 500 و800 عائلة وخصوصا من النساء والاطفالquot;.
واعلن الجيش الاثنين قتل عشرة متمردين في منطقة بارا حيث تتركز عمليته في خيبر. وامس الاحد، اكد الجيش انه قتل 212 في غضون اسبوع واحد. ويستحيل التاكد من هذه المحصلات من مصدر مستقل.