عمان: لم تتسلم عمَّان أيا من الأردنيين الموقوفين في مصر بتهمة المتاجرة بأعضاء بشرية، وطالبت السلطات المصرية بالمشاركة في التحقيقات الجارية معهم. ورداً على الأنباء عن توقيف السلطات المصرية أشخاص أردنيين يتاجرون بأعضاء بشرية لضحايا أرنيين آخرين، نقلت صحيفة quot;العرب اليومquot; الأردنية اليوم الثلاثاء عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف قوله إن بلاده لم تتسلم أي من هؤلاء الأردنيين.

وكانت صحيفتا quot;المصري اليومquot; وquot;الوفدquot; المصريتان كشفتا أخيراً عن ان السلطات المصرية ألقت القبض على عصابة مكونة من خمسة أردنيين، ومعهم خمسة مصريين يعملون كحراس يقومون بشراء الكلى من شباب أردنيين، بعد استدراجهم إلى مصر، ويبيعونها إلى أثرياء عرب، مقابل مبالغ تصل إلى 30 ألف دولار للكلية الواحدة.

وقال الشريف أن الحكومة الأردنية quot;لم تتلق أي رد مصري رسمي حول الحادثة لكنها تلقت تقريراً من الانتربول الدولي يفيد بان السلطات المصرية ألقت القبض على مجموعة من الأردنيين يقومون بالمتاجرة بالأعضاء البشرية لضحايا أردنيين في المستشفيات المصرية وبيعها لعرب من جنسيات مختلفة على الأراضي المصرية أيضاquot;.

وأكد أن حكومته طلبت من نظيرتها المصرية بالطرق الدبلوماسية الرسمية استعادة المتهمين والضحايا الأردنيين والاطلاع على ملف التحقيقات الأولية التي جرت معهم من قبل مباحث امن الدولة المصرية.

وأوضح الشريف بان quot;الحكومة الأردنية اقترحت على نظيرتها المصرية إرسال ضباط أردنيين للاشتراك بالتحقيقات التي تجري مع المتهمين الأردنيين، مؤكدا عدم تلقي أي رد رسمي بهذا الشانquot;.

وكان الصحيفتان المصريتان ذكرتا أن السلطات المصرية تمكنت من ضبط أفراد العصابة في شقة واحدة بالحي الأول في مدينة أكتوبر، وكان ثمة أشخاص كانوا ينتظرون دورهم في عملية بيع الكلى للعصابة الأردنية.