فيينا: قال مراقبون في مجموعة مدعومة من الامم المتحدة ان حقبة جديدة من الدبلوماسية الاميركية بقيادة الرئيس باراك اوباما تقدم دفعا جديدا لحظر شامل للتجارب النووية.

يشار الى ان معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي وضعت في 1996، وقعت عليها 181 دولة وصادقت عليها 149، لكنها بحاجة للتصديق من قبل تسع دول اخرى من بينها الصين والولايات المتحدة لتصبح نافذة.

وقالت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ان بادرات حديثة ايجابية من ادارة اوباما ستقنع دولا اخرى بالمصادقة. ويعقد مؤتمر في نيويورك هذا الشهر لتسريع العملية.

وقالت ممثلة فرنسا لدى المنظمات الدولية في فيينا، فرانسواز مانغين، ان الوضع الحالي يوفر quot;ظروفا سياسية جيدة وشاملة بفضل الاجواء الجديدة التي اوجدتها ادارة اوباماquot;.

وتقوم مانغين ونظيرها المغربي عمر زنيبر بتنسيق العملية وسيترأسان الاجتماع المرتقب في نيويورك.

وقالت مانغين للصحافيين quot;انه اذا توصلت الولايات المتحدة والصين الى المصادقة سيكون لذلك تأثيرquot;.

ونوه السفير المغربي بمشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع للمرة الاولى منذ عشر سنوات.

كما المح السكرتير التنفيذي للمنظمة تيبور توث الى صعوبة مهمة جعل الدول الاخرى تنضم. غير انه اضاف quot;لكن اشعر بان ذلك ممكنquot;. وقال quot;لن يحصل ذلك غدا، ولا الاسبوع المقبل لكنه ممكن. ولا اعتقد انه في المنظور البعيد لدينا بدائل كثيرة غير ان نضع هذه المعاهدة قيد التنفيذquot;.