طوكيو: تمنى رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته تارو آسو quot;حظا سعيداquot; لخصمه السياسي وخلفه يوكيو هاتوياما خلال لقاء قصير بينهما الاثنين في طوكيو، وستنتقل رئاسة الحكومة الاربعاء الى هاتوياما رئيس الحزب الديموقراطي الياباني (وسط يسار) وسيخلف في هذا المنصب آسو رئيس الحزب الليبرالي الديموقراطي (يمين) الحاكم في اليابان بشكل شبه متواصل منذ 55 عاما.

وطلب هاتوياما الذي سيتولى قيادة ثاني اكبر اقتصاد في العالم من سلفه خلال اللقاء الذي استمر عشرين دقيقة اطلاعه على quot;جميع مسائل السياسة الداخلية والخارجيةquot; التي لا تزال عالقة. ونقلت وسائل الاعلام اليابانية ان آسو تمنى quot;حظا سعيداquot; لهاتوياما وقال له quot;اطلب منك عدم ارتكاب اخطاء من اجل مصلحة اليابانquot;.

وسينتخب البرلمان حيث الغالبية للحزب الديموقراطي الياباني الاربعاء هاتوياما (62 عاما) رئيسا للحكومة وهو وريث عائلة سياسية يابانية نافذة. ومن المتوقع ان يعين على وجه السرعة اعضاء حكومته التي ستكلف تطبيق سياسة quot;تعنى بحياة الناسquot; طبقا لوعود الحزب الانتخابية.

من جهته اعلن آسو (68 عاما) انه سيتخلى عن رئاسة الحزب الليبرالي الديموقراطي مع مغادرته رئاسة الحكومة. وسينتخب الحزب رئيسه الجديد في 28 ايلول/سبتمبر بعدما وجد نفسه في المعارضة لاول مرة منذ انشائه عام 1954.

واعلن وزير المالية السابق ساداكازو تانيغاكي (64 عاما) في نهاية الاسبوع الماضي ترشيحه لرئاسة الحزب موضحا quot;يجب ان يضحي احد ما بعد اكبر هزيمة لحقت بالحزب منذ تأسيسهquot;.