أوتاوا: كررت الحكومة الكندية الاثنين موقفها حيال سحب قواتها من أفغانستان في العام 2011، وذلك قبل زيارة سيقوم بها الأربعاء إلى واشنطن رئيس الحكومة ستيفن هاربر، الذي سيبحث الوضع في هذا البلد مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه واشنطن المزيد من حلفائها في أفغانستان من أجل التصدي لاستمرار تدهور الوضع، جدد ديميتري سوداس المتحدث باسم هاربر التأكيد على موقف الحكومة الكندية.

وقال quot;حول المسألة المحددة لتمديد المهمة، موقف الحكومة واضح: المسار العسكري من المهمة سينتهي في 2011، وسوف نرى بعد ذلك أية مساهمة أخرى يمكننا أن نقدمها، إن على صعيد إعادة الإعمار، وإن على صعيد التنمية والمساعدة والتأهيلquot;.

وهي أول زيارة للبيت الأبيض سيقوم بها رئيس الوزراء الكندي المحافظ منذ تسلم الرئيس الأميركي مهامه. وكان أوباما قد قام بأول زيارة خارجية له إلى كندا في 19 فبراير الماضي.

وأوضح المتحدث أن هاربر سيجري محادثات quot;لحوالي الساعةquot; مع الرئيس باراك أوباما، وستتناول محادثاتهما خصوصاً الاقتصاد والطاقة، ولكن أيضاً مسائل الأمن والقمة المقبلة لمجموعة الـ20 في بيتسبورغ.

وسيرافق هاربر ثلاثة وزراء، هم وزير الخارجية لورانس كنون ووزير البيئة جيم برينتيس ووزير الأمن العام بيتر فان لوان.

وسيلتقي رئيس الوزراء أيضاً قادة الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك أعضاء في مجلس العلاقات الخارجية. وسوف يزور نيويورك الخميس حيث سيلقي خطاباً أمام مجلس الشؤون الكندية الأميركية وجمعية quot;كنيديان أسوسييشن أوف نيويوركquot;.