فيينا: تمكن صحافيان، يطلق عليهما اسم quot;صائدا هتلرquot;، من تقفي أثر 39 شخصاً من أقارب الزعيم النازي أدولف هتلر، يعيشون في النمسا السفلى. وأفادت صحيفة quot;التايمزquot; النمساوية أن صحافيي التحقيقات، مارك فيرمرين وجان بول مولدرز، وجدا أقارب هتلر بعدما تمكنا من إجراء فحص الحمض النووي لواحد من أقربائه. وتعقب الصحافيان أثر 3 من أحفاد والد الزعيم النازي، الذين فروا من ألمانيا، وهم يحملون كنية quot;ستوارت ـ هيوستنquot; ويقيمون في مدينة لونغ آيلاند قرب نيويورك طوال أسبوع كامل.

وقال فيمرين إن براين ولويس يعملان في الحدائق في حين أن ألكسندر هو عالم نفس متقاعد. وأشارت الصحيفة إلى ان ألكسندر ستوارت ـ هيوستن رمى محرمة من نافذة سيارته بعدما مسح فمه عند مدخل أحد الفنادق، فقام الصحافيان بأخذ عينات حمض نووي منها، مما ساهم في تقفي أثر أقاربه الآخرين في النمسا وقال مولدرز quot;يعيش أقارب هتلر الآخرون في منطقة فالدفيرتل بالنمسا السفلى، ويحملون أسماء تختلف قليلاً عن اسم هتلر، والأرجح أن غالبيتهم لا يعرفون علاقتهم بهquot;. وأضاف أن quot;أقارب هتلر الأميركيين أكدوا أن لا أولاد لهمquot;.