واشنطن: اعتبرت اجهزة الاستخبارات الاميركية في تقرير استراتيجي ان الصين وروسيا هما بين الدول الاكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة.

واورد التقرير ان quot;عددا من الدول تستطيع تهديد مصالح الولايات المتحدة عبر وسائل تقليدية (قوة عسكرية وتجسس) ومتقدمة (عمليات عبر الانترنت)quot;، لافتا الى ايران وكوريا الشمالية المتهمتين بالسعي الى امتلاك سلاح نووي، وايضا الى الصين وروسيا.

وقالت الاستخبارات الاميركية ان quot;لدى الصين مصالح مشتركة مع الولايات المتحدة لكن سياستها التي تتجه اكثر فاكثر نحو الموارد الطبيعية وتحديثها على الصعيد العسكري هما بين العوامل التي تجعل منها تحديا معقداquot;.

اما روسيا بحسب التقرير، فهي quot;شريك للولايات المتحدة في مجالات عدة، على غرار ضمان امن المعدات المشعة والتصدي للارهاب النووي، لكنها ستظل تبحث عن وسائل لتأكيد قوتها وتاثيرها مجددا، الامر الذي من شأنه ان يعقد المصالح الاميركيةquot;.

وتضمن التقرير قائمة باولويات الاستخبارات الاميركية للاعوام الاربعة المقبلة. بدوره، تحدث مدير الاستخبارات الاميركية دنيس بلير الثلاثاء عن المخاطر التي تمثلها الصين وروسيا على صعيد الامن عبر الانترنت. وقال خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة ان quot;الصين عدائية جدا في مجال الانترنت وكذلك روسياquot;.