تسعى واشنطن لطمأنة الجمهورية التشيكية بعد التخلي عن مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا

واشنطن:حاول وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة طمأنة الجمهورية التشيكية غداة اعلان الرئيس باراك اوباما التخلي عن مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الذي يتضمن اقامة رادار على اراضيها.

وقد دعا غيتس براغ الى المشاركة في المنظومة الدفاعية الجديدة المضادة للصواريخ في اوروبا التي ستستخدم في مرحلة اولى صواريخ اعتراضية بحر-جو ووعد بتعزيز العلاقات الامنية بين البلدين.

وقال غيتس في ختام لقاء مع نظيره التشيكي مارتن بارتاك في وزارة الدفاع، quot;تحدثنا عن فرص التعاون المستقبلي وقلنا اننا سنرحب بمشاركة التشيك في المنظومة الجديدةquot;.

واضاف انهما اتفقا على عقد لقاء مقبل quot;رفيع المستوىquot; لمسؤولي الدفاع يتمحور حول quot;فرص تعزيز العلاقة الامنية بين الجمهورية التشيكية والولايات المتحدةquot;.

واكد بارتاك ان quot;المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ لا تتوقف هناquot;، وان بلاده ستدرس وسائل المساهمة في المنظومة الجديدةالتي تنص على اقامة صواريخ اعتراضية من نوع اس.ام-3 على الارض بحلول العام 2015.

واضاف ان quot;الجمهورية التشيكية مهتمة بالمشاركة في المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخquot;. لكنه اوضح ان quot;من المبكر الحديث عن استقبال صواريخ اعتراضية من نوع اس.ام-3 على الارضquot;.

وذكر غيتس ايضا ان الادارة الاميركية لم تناقش مشروعها الجديد للمنظومة المضادة للصواريخ مع روسيا، فيما اثار المشروع السابق الذي يقضي بتركيز عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا والجمهورية التشيكية ورادار فائق التطور توترات ذكرت بالحرب الباردة مع موسكو.