علي أكبر صالحي مدير وكالة الطاقة الذرية الايرانية

قال مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية إنه بلاده أنتجيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وانه يخضع حاليا لاختبارات فنية.

طهران:ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان علي أكبر صالحي المدير الجديد لوكالة الطاقة الذرية الايرانية قال يوم الثلاثاء ان طهران أنتجت جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وانه يخضع حاليا لاختبارات فنية.
ونقلت الوكالة عن صالحي قوله في مؤتمر صحفي quot;أنتج العلماء الايرانيون جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي يخضع حاليا للاختبارات اللازمة.quot;

وأضاف ان مجموعات مكونة من عشرة من أجهزة الطرد المركزي quot; تخضع للاختبار حاليا.quot; وقال ان عدد الاجهزة في كل مجموعة quot;سيزداد تدريجيا.quot;
ولم يوضح صالحي متى سيدخل النموذج الجديد لاجهزة الطرد المركزي خط الانتاج في منشأة نطنز للتخصيب لكنه قال انه أقوى وأسرع من الاجهزة التي تعمل في الوقت الحالي.

وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم لمستويات منخفضة مناسبة لتوليد الكهرباء وانها ملتزمة بالضمانات المتعلقة بحظر الانتشار والتي وضعها مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتشتبه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بأن ايران لديها مشروع سري لانتاج يورانيوم عالي التخصيب لاستخدامه في صنع القنابل الذرية وهو ما نفته الجمهورية الاسلامية مرارا.

وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة انه لا يبدو أن هناك جديدا فيما قاله صالحي. وذكرت الوكالة أن ايران تختبر نماذج متطورة من أجهزة الطرد المركزي منذ أكثر من عامين لكنها لم ترصد اي اشارة على دخولها خطوط الانتاج.
وقال تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 28 أغسطس اب ان ايران قللت بالفعل الى حد ما عدد أجهزة الطرد المركزي قديمة الطراز (بي-1) التي تخصب اليورانيوم في خطوة قال دبلوماسيون ان لها علاقة على ما يبدو باخضاع الاجهزة للصيانة.

لكن التقرير قال ان ايران زادت عدد الاجهزة التي ركبتها الى أكثر من 8300 جهاز مما يعزز قدرتها المحتملة على انتاج الوقود النووي على الرغم من أنها لا تعمل كلها.
وتبني القوى العالمية تقديرها لخطر الانتشار المحتمل الذي تمثله ايران على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تركبها.

ويطالب مجلس الامن الدولي بأن توقف ايران نشاطات التخصيب بسبب مخاوف لم تهدأ بشأن طموحاتها النووية لكن طهران رفضت.
وتجري ايران محادثات في أول أكتوبر تشرين الاول مع ست قوى عالمية.