نشرت شرطة سكوتلند يارد إعلانات عن حاجتها إلى متطوعين من مثليي الجنس الذكور والإناث للانخراط في وحدة الحماية الملكية المسؤولة عن حراسة الملكة إليزابيث الثانية

لندن: أفادت صحيفة quot;دايلي ميلquot; البريطانية اليوم الأربعاء أن شرطة quot;سكوتلند ياردquot; البريطانية نشرت إعلانات عن حاجتها إلى متطوعين من مثليي الجنس الذكور والإناث للانخراط في وحدة الحماية الملكية التابعة لها المسؤولة عن حراسة الملكة إليزابيث الثانية.

وذكرت الصحيفة أن هناك 30 مكاناً شاغراً في وحدة الحماية الملكية المعروفة باسم (إس أو 14)، التي كانت تأسست عام 1983 لتأمين الحماية للعائلة الملكية البريطانية على مدار الساعة، مشيرة إلى أن 400 شرطي تدربوا على يد القوات الخاصة يتولون مهمة حماية 20 عضواً من العائلة الملكية البريطانية ومنازلهم.

ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الشرطة قوله quot;نريد سد النقص من أفضل الناس من أبناء الجاليات الكثيرة المختلفة في لندن، وخاصة الذين ينتمون إلى جماعات معينة لا تحظى بالتمثيل المطلوب في سلك الشرطةquot;. وأثارت الخطوة انتقادات ضباط سابقين في الشرطة ونواب من أحزاب المعارضة.

ونسبت quot;دايلي ميلquot; إلى جون أوكونر القائد السابق لشرطة لندن قوله quot;هذه الخطوة مثل واجهات الزينة في المحال التجارية، لأن العمل في وحدة الحماية الملكية شاق ويحتاج إلى أناس يمتلكون الصبر والقوة للجلوس ساعات طويلة في أقفاص الحراسة الصدئةquot;.

كما نقلت عن فيليب ديفيز، النائب عن حزب المحافظين المعارض، قوله quot;لا أعرف ما إذا كانت العائلة الملكية ستشعر بأمان أكثر حين تعرف بوجود حراس من مثليي الجنس يتولون حمايتها، وهذا أمر سخيف تماماً، لأننا لا نرى أي مانع يعيق تجنيد أفضل الناس للقيام بهذه المهمةquot;.