ممثلنا الشرعي والتأهيل في الزمن الصعب !
تورونتو / يعقوب ميخائيل
[email protected]
لا اريد ان اقارن بين منتخبنا الوطني العراقي ومنتخبات جميع دول العالم ليس من حيث الاستعداد او المباريات التجريبية او ماشابه من الامور التي تخص اعداد المنتخبات لاي بطولة كانت مهما اختلف نوعها ومستواها (ولونها) ، انما اردت حالي حال اي عاشق للكرة العراقية ان يرى منتخب بلاده يتأهل الى نهائيات اسيا وهو المنتخب الذي يستحق التأهيل بلا اي مجاملات او تأويل !
لقد ترقب الجميع مباراتنا مع سنغافورة ليس لانها (البرازيل) الجديدة في القارة الاسيوية ! ، انما بسبب خسارتنا غير المتوقعة امامها في مباراة الذهاب وهو اي منتخب سنغافورة ليس من الفرق التي سبق ان برزت على الساحة الكروية على اي نطاق فكيف يمكن لمنتخب بلادنا ان يخرج خاسرا امام فريق مغمور لايدخل البتة في حسابات التقييم التدريبية لامن قريب ولا من بعيد بلا شك ان الاستهانة بالفريق الخصم يعد خطأ جسيما في التقييمات الكروية لان الكرة وكما نعرف لا تعرف الكبير او الصغير كما ان الفرق في جميع القارات قاطبة تسعى باستمرار للارتقاء بمستوياتها وسنغافورة واحدة من هذه المنتخبات التي حاولت ان تجرب حظها في التصفيات الاسيوية وان كانت في المرة الاولى قد افلحت الا انها لم تكن قادرة على النجاح في المرة الثانية بعد ان تسيد ابطال منتخبنا على مجريات الامور لا سيما في الشوط الثاني واستفادوا بشكل عام من درس الخسارة في المباراة الاولى وهو الواقع الذي اعترف به مدرب منتخبنا وقادنا ليس للفوز فقط بل لضمان التأهيل الى النهائيات قبل خوض مباراتنا امام الصين
لقد فزنا وتأهلنا واستطاع ابطال منتخبنا ان يدخلوا الفرحة في قلوب الملايين من العراقيين الذين باتت الفرحة بل الابتسامة بعيدة عن وجوههم في هذا الزمن الصعب الذي يعيشه عراقنا الجريح لقد تأهلنا وليس امامنا سوى الوقوف مع المنتخب والسعي للشد من ازره نحو تحقيق المزيد من النتائج التي تساهم في اعلاء راية الوطن العزيز خفاقة في كل مكان كي تبقى الرياضة العراقية وكرة القدم خاصة (الممثل الشرعي الوحيد) لكل من يتشرف بعراقيته ويقول نعم للوطن وللعراق العزيز وليس سواه !!
التعليقات