عندما يلتقيان أوكرانيا وإسبانيا غدا على التوالي:
تونس لتحقيق إنجاز عربي والسعودية لتحسين صورتها
السعوديون يحاولون استرداد جزء من هيبتهم ..
والتوانسة لمواصلة التألق والتأهل لأول مرة في تاريخهم..
فهد سعود_ إيلاف: يتطلع المنتخب العربي التونسي إلى خطف البطاقة الوحيدة المتبقية للتأهل للدور الثاني في المونديال، حينما يلتقي يوم الجمعة المنتخب الأوكراني في ختام مباريات المجموعة الثامنة، فيما يبحث
صورة مركبة للمنتخبين العربيين الوحيدين في المونديال العالمي |
وتحظى مواجهة تونس وأوكرانيا باهتمام عربي كبير، كون فرصة التأهل للدور الثاني لا تزال قائمة للمنتخب التونسي، وسيكون على التوانسة تخطي عقبة أوكرانيا وتسجيل انجاز عربي كبير بالتأهل لأول مرة إلى الدور الثاني، ولكن هذه المهمة سوف تصطدم بطموح الاوكران الذين يشاركون لأول مرة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وكان المنتخب السعودي قد تعادل مع تونس في أولى مواجهات المونديال بهدفين لهدفين، وخسر بأربعة أهداف مقابل لاشيء أمام أوكرانيا، أما تونس فخسرت من إسبانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة كانت تونس متفوقة فيها حتى الدقيقة 70 عندما انقلبت النتيجة لصالح الاسبان بعد أن كان الجميع ينتظر أن تذهب النقاط الثلاث لصالح التوانسة.
جماهير تونسية تأمل بتأهل فريقها |
وستكون المباريات جميعها في توقيت واحد، وهو في الثانية ظهراً بتوقيت غرينتش، الخامسة بتوقيت مكة المكرمة.
تونس والأمل الكبير:
يدخل المنتخب التونسي لقاءه ضد أوكرانيا في مدينة برلين، ولا خيار أمامه سوى الفوز لضمان التأهل للدور الثاني، فهو يملك نقطة واحدة من تعادل مع السعودية، فيما يملك المنتخب الأوكراني ثلاث نقاط من فوز على السعودية، وفي حال فوز تونس سوف يصبح لديها من النقاط أربعة، ما يعني تفوقها على أوكرانيا بالنقاط، وضمان التأهل، حتى في حال فوز المنتخب السعودي على إسبانيا، ففارق الأهداف سوف يضمن تأهل تونس بلا شك.
وعلى الرغم من النقد الذي وجهته الصحافة التونسية ضد مدرب المنتخب الفرنسي لومير، إلا أن الآمال كبيرة بتجاوز عقبة أوكرانيا والترشح للدور الثاني من الدورة خصوصاً وأن المنتخب الأوكراني على الرغم من فوزه على السعودية بأهدافٍ أربعة، إلا أن مستواه لا يرتقي لمستوى المنتخبات الأوروبية العريقة، ولذلك فإن الفرصة مواتية للمنتخب التونسي للتأهل ومرافقة إسبانيا للدور الثاني عن هذه المجموعة.
السعودية والبحث عن صورة مشرفة!
آخر الأخبار التي رصدناها من معسكر المنتخب السعودي، الذي وصل إلى مدينة مانهايم لمواجهة الاسبان في الجولة الأخيرة، تشير إلى غياب كل من ياسر القحطاني وعمر الغامدي نظراً للإصابة، وربما تشهد
جانب من تمارين المنتخب السعودي لكرة القدم |
وطلب الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، من اللاعبين نسيان الهزيمة أمام أوكرانيا والعمل على الظهور بمستوى مشرف أمام إسبانيا في آخر مشاركة للأخضر في هذا المونديال.
ولكن هل إسبانيا ستكون صيداً سهلاً، حتى وإن ضمنت التأهل للدور الثاني؟ والإجابة طبعاً لا، لان كل من سيلعب في هذه المباراة من البدلاء سيكون أمامه هدف واحد فقط، وهو إثبات وجوده وجعل الأضواء تسلط عليه مما يعني أن هذه المباراة ربما تكون الأصعب على المنتخب العربي السعودي.
المنتخب السعودي الذي كسر طموحات الملايين من عشاقه، وحطم قلوب الكثيرين سيكون في مهمة صعبة لاسترداد جزء من هيبته وثقة جمهوره التي فقدها بمستواه المهزوز أمام الأوكراني.
إقرأ المزيد: الجزيري المشاكس الورقة الرابحة في الهجوم التونسي |
التعليقات