إبراهيم أحمد ndash; إيلاف: النجم الكاميروني الشهير، ومهاجم نادي برشلونة الاسباني صامويل ايتو عارياً، كما ولدته أمه.. هذا ما ظهر جلياً في إعلان تجاري قام به اللاعب لحساب شركة quot;بوماquot; التجارية المعروفة، والمتخصصة بالمستلزمات الرياضية؛ منذ عدة أسابيع والمنتديات الرياضية العربية وساحات الحوار تتداول ذلك الشريط، الذي يُظهر ايتو وهو يقوم بالإعلان، وسط غضب وسخط كبيرين من عشاق اللاعب، وهم كثر بين الجماهير العربية، على اعتبار أنه لاعباً إفريقياً بارزاً، لطالما كان هدفاً لهتافات عنصرية من قبل المشجعين الإسبان.
|
لم يصدق معظم من شاهدوا الشريط أن ينحدر اللاعب إلى هذا المستوى، من أجل الحصول على مكاسب مادية من خلال إعلان تجاري، وأبدى الكثيرون ndash; عبر المنتديات العربية - أسفهم لذلك، فيما هاجمه آخرون بشدة، وقرر غيرهم عدم تشجيعه والتعاطف معه مرة أخرى، بعد هذا الإعلان المثير للجدل.ورغم أن الإعلان قديم، وتم نشره في وسائل الإعلام منذ منتصف العام الماضي، إلا أنه وصل متأخراً للجماهير العربية، ليتم تداوله عبر المنتديات في ظل اهتمام كبير، وتعليقات جاء أغلبها غاضباً وساخراً من اللاعب الإفريقي.
ومن شأن هذا الظهور quot;العاريquot; لإيتو أن يقضى تماماً على شعبيته في الأوساط الرياضية العربية، فبعد أن قام نهاية العام الماضي بزيارة مفاجئة لإسرائيل، أدلى خلالها بتصريحات مثيرة للجدل، ها هو يظهر أمام الجميع عارياً، رغم أنه قام بزيارة أخرى العام الماضي أيضا للسعودية، التقى فيها برئيس نادي الإتحاد منصور البلوي، وحرص فيها على التقاط صور تذكارية مع أطفال سعوديين كانوا يعتبرونهم بمثابة نموذج ومثل أعلى لهم في الملاعب.
وفي ظل انقسام معظم المشجعين الرياضيين العرب بين تشجيع النادي الكاتلوني quot;برشلونةquot;، والنادي الملكي quot;ريال مدريدquot;، وجد أنصار الأخير فرصة لهم لانتقاد برشلونة ولاعبيه وجماهيره بعد هذه الواقعة من ايتو، ليبقى التفاعل هو السمة السائدة بين الجميع، لكن المؤكد أن الخاسر الوحيد من ذلك ndash; عربياً على الأقل ndash; هو ايتو، الذي كان يحظى بتشجيع وتعاطف جميع المشجعين العرب، بعدما وجدوا فيه خير من يمثل العالم الثالث في هذا العالم المهووس بكرة القدم، التي أصبحت توحد الجميع، فقيراً وغنياً، في حبها وعشقها حتى الجنون.
التعليقات