حقائق النصر والهلال !!!!
يكتبها : مصطفى الآغا

[email protected]

مصطفى الآغا
هي من المرات النادرة التي أرى فيها دموع الرجال تنسكب بغزارة .. وهي دموع تعبر عن عشق مابعده عشق إن كان من جانب النصراويين الذين إنهمرت دموع رئيس ناديهم فيصل بن عبدالرحمن حتى قبل أن يطلق بوساكا صافرته ( السويسرية ) التي زادت 8 دقائق عن وقت المباراة الأصلي ولا أدري كيف كانت ستكون التعليقات وردود الأفعال لو حدث شئ مغاير للنتيجة النهائية خلال هذه الدقائق الثماني .... وأيضا شاهدت دموع محبي الهلال الذين كانوا يمنون النفس بلقب جديد يضاف إلى خزائنهم العامرة ...

في النهاية هناك عدة حقائق خرجنا بها من هذه المباراة ... فالكرة السعودية متفوقة بمراحل على شقيقاتها العربيات لأن هذه البطولة هي تحت 23 سنة ولا أتذكر أنني شخصيا تابعت أي بطولة نهائية للفائات العمرية في بلد عربي بما فيها بلدي الذي خرجت منه .. وهذا ليس نفاقا للكرة السعودية ولكن فليخبرني أحدكم إن شاهد 65 الف متفرج في نهائي بطولة لفئة عمرية ؟؟؟؟

إيلاف ترصد أصداء فوز النصر في الصحافة السعودية

إعتداء ضد مذيع art الرياضية

سلطان بن فهد يهنئ النصر بفوزه بالكأس

النصر يهزم الهلال ويتوج بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد

الشوط الأول : تعادل سلبي بين الهلال والنصر

الهلال والنصر وجهًا لوجه في نهائي كأس فيصل... اليوم

64 ألف تذكرة لمباراة النصر والهلال

تصريحات قبل نهائي الهلال والنصر

والحقيقة الثانية أن الأسماء وحدها ليست كافية لغياب الجماهير أو حضورها لأن ولاء الجماهير هو بالأساس لأنديتها وليس لنجوم هذه الأندية كما أن النصر والهلال قدما درسا في كيفية التعامل مع المناسبات بخبرة وثقة وحنكة من حضر وليس من غاب ...

الحقيقة الثالثة أن الحكم الأجنبي مطلوب في النهائيات ( بغض النظر عن كون مستوى المحلي أفضل أو أقل ) لأن الصافرة المحايدة حتى وإن أخطأت يبقى ضرر حساسيتها أقل من صافرة المحلي حتى ولو كانت لاتشوبها شائبة ....

والحقيقة الرابعة التي خرجنا بها هي وفاء الجماهير للنصر والهلال على حد سواء وإن كانت التحية واجبة أكثر لجماهير النصر التي صبرت على ناديها تسع سنوات عجاف قبل أن تحتفل بلقب أقل مايقال عنه إنه جاء من فم الزعيم الذي قدم مباراة رائعة ولكن المباراة أبت إلا أن تنتهي نصراوية ....

والحقيقة الخامسة أن العطش للتتويج والإخلاص والفدائية في الملعب كفيلة بأن تمنح أصحابها البسمة الأخيرة بعد مشوار طويل من العرق والتعب والهجمات ( التشكيكية ) ونكات الجوالات التي لا أحبها حتى وإن كانت بريئة

والحقيقة الأخيرة أن جماهير النصر والهلال إخوان مهما حدث ومبروك للنصر وهاردلك للهلال