محمد السميري من الرياض : لاشك أن اللاعب الليبي طارق التايب هو لاعب كبير وصاحب إمكانيات كروية عالية بداخل الميدان، ولكن الكثير من الملاحظات السلوكية تحوم حول هذا النجم الكبير خلال تواجده في الملاعب السعودي

التائب
نذ عامين، فهو لاعب سريع الاستفزاز، ينسى في لحظات غضب عابرة، مصلحة فريقه، ويعشق quot;الانتقام اللحظيquot; حتى وان كانت حصيلة هذا الانتقام فقدان الفريق له. قبل أيام، سمعنا عن نية الهلال تجديد عقده بمبلغ عشرة مليون ريال سعودي، وهو مبلغ كبير ولا يمنح إلا لمن يقدم مستويات كبيرة ويكون ذا عون كبير للفريق، والتايب من هذه النوعية، ولكن الجماهير الهلالية تحديدا صُدمت بتصرف لا أخلاقي من اللاعب طارق التايب في مباراة الوحدة والهلال ضمن دور الثمانية من بطولة خادم الحرمين الشريفين( دوري الأبطال) .

أما هذا التصرف، فكان عبارة عن بصقه أرسلها التايب لجماهير نادي الوحدة، احتجاجا على رميهِ بعلبة مياه غازيه، فجاءت بصقه التايب كردة فعل على تلك الرمية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا.. هل هكذا يتصرف لاعب محترف بحجم ووزن طارق التايب؟

إذا كانت الجماهير تحركها العاطفة، وهذا أمر بديهي ويعرفه الجميع، فهل يكون اللاعب المؤهل والمدرب تدريبا عالية نسخة من الجماهير؟

ثم والاهم، ألم يفكر التايب بان فريقه سيخسره في اقوي المواجهات أمام الاتحاد في نصف النهائي، خصوصا وأن وسط الإتحاد متميز بوجود محمد نور وشيكو. ووجود التايب يعتبر أمرٌ مهم لولا ما حدث، وعلى إثره صدرت عقوبات لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بإيقافه أربع مباريات، ما يعني انتهاء مسيرته مع الهلال في الموسم الحالي.

البعض حمّل إدارة الهلال مسؤولية تجاوزات التايب، ولمح إلى أنها تحابي وتدلل التايب، بطريقة لم تقم بها مع نجوم الهلال نفسهم، ما اعتبروه شرخاً إدارياً لابد من الالتفات له، حتى لا تصبح إدارة الهلال، وبسبب تصرفات التايب، عرضة للنقد والسخرية من قبل الإعلام الرياضي.


بصقة التايب
http://www.youtube.com/watch?v=3k7qQsEYeQk