أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء بعض السلوكيات الفردية من قبل بعض الجزائريين إزاء الجالية المصرية بالجزائر.وذكرت المنظمة في بيان وصلت منه نسخة بالفاكس إلى وكالة الأنباء الألمانية إنها تلقت اتصالا هاتفيا من بعض العاملين المصريين بشركة أوراسكوم (في الجزائر) يفيد بأن حوالي 1950 عاملا مصريا بالشركة محتجزين داخل سكنهم بمدينة وهران ومنطقة كامب شهرية وتلقى الحجارة عليهم وسط حصار من قبل المواطنين الجزائريين وعدم قدرة السلطات الامنية على التدخل مما يشكل انتهاكا للحق في الحرية والامن الشخصي المكفول بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.

وطالب البيان الحكومة المصرية بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الازمة وتأمين حياة مواطنيها بالجزائر وتوفير الامكانيات اللازمةquot; لإعادتهم لبلدهم.

وطالب البيان quot;الحكومة الجزائرية في ذات الوقت بالتدخل الفوري لوقف مثل هذه التجاوزات بحق المصريين المقيمين في الجزائر...والسماح للعاملين بشركة أوراسكوم بحرية الحركة والتنقل والعودة لمصر إذ رغبوا في ذلك..quot;.

في الوقت نفسه ، حث الامين العام للمنظمة حافظ أبو سعده على عدم السماح لquot;أي تصرفات غير مسئولةquot; بالتأثير على العلاقات الشعبين الجزائري والمصري مطالبا quot; بالتخلي عن التعصب اللامتناهي والتحلي بروح التسامح وعدم الانقياد وراء الشائعات خاصة بعدما تأكد عدم صحة شائعة مقتل مشجعين جزائريين في مصر وما تسببت فيه هذه الشائعات من شحن وتعبئة سلبية للجماهيرquot; حسبما جاء في البيان.

ويلتقي منتخبا مصر والجزائر غدا الأربعاء في العاصمة السودانية الخرطوم في مباراة فاصلة لتحديد المتأهل من بينهما إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.