أحمد عايض من جدة: استقبلت الجماهير السعودية نتيجة ذهاب مباراة منتخب بلادها أمام نظيره المنتخب البحريني والتي انتهت بالتعادل السلبي على أرض الثاني ضمن مواجهات الملحق الأسيوي المؤهل لمونديال 2010 والتي ستدار رحاها الصيف المقبل في جنوب أفريقيا بترحاب واسع، مؤكدين أن النتيجة جاءت إيجابية على أمل أن تكون مقابلة الإياب يوم الأربعاء المقبل حاسمة لمصلحة الأخضر.

مؤكدين أن مدرب المنتخب السعودي بيسيرو نجح بدرجة كبيرة في قراءة المباراة، وإن كانت جماهير أخرى تمنت بقاء مهاجم أخر بعد خروج مالك معاذ وتيسير القحطاني، على رغم أنهم أكدوا أن المعدل اللياقي للاعبين أنخفض، في ظل تأثير الرطوبة على أداء المنتخب السعودي.

الجماهير التي احتشدت أمام شاشات التلفزة لمتابعة مباراة الذهاب أكدت أن الفرص التي أهدرها المهاجمون لن تتكرر في مقابلة الرد لأنهم يدركون أن اللاعبين سيكونون أكثر ايجابية في استثمار الفرص التي ستتاح لهم خصوصا وأن المباراة ستكون على أرض منتخب الأخضر ووسط جماهيره.

سامي ألصبحي أكد أن المنتخبين فرطا في فرص عدة سنحت للمنتخبين للتسجيل، ولكن الضغط الجماهيري والإعلامي له دور في التأثير على اللاعبين إذ أن أنها تعلق أمالا عريضة على لاعبي الأخضر في حجز بطاقة التأهل إلى المونديال في نسختها المقبلة.

ووافقه الرأي عبدالرحيم أبو حرق المزروعي قائلا quot;جاءت مباراة الذهاب مطمئنة إلى حد ما، والاهم أننا لمسنا مستوى معقول من المنتخب السعودي، وتحضير مقبول بل أنه مطمئن وكلنا أمل في أن يسجل حضوره في مباراة الذهاب في السعوديةquot;

سامي الشيخ قالquot;نجح الأخضر بتفوق في تجاوز عقبة المنتخب البحريني الذي استأسد أمام منتخبنا الوطني، خصوصا خط دفاعه، على رغم أنه سنحت لهم أكثر من فرصة تسجيل لكن حارس الأخضر وليد عبدالله استأسد كثيرا وقدم مستوى لافتا للأنظار، وكلنا أمل في حسم مباراة الردquot;.

وأشار طارق عبدالحكيم إلى أن مباراة الذهاب جاءت مطمئنة للجميع وقدم لاعبو الأخضر مستوى جيد، أكدوا من خلاله عودتهم إلى توهج مستواهم الفني، quot;وكلنا ثقة في نجوم الأخضر في مباراتهم المقبلة، وأمل من جماهيرنا الوفية مؤازرة الأخضر والحضور الباكر لمدرجات الملعب، وإن شاء الله نحتفل بفوز المنتخب السعوديquot;.

الجماهير السعودية كانت أكثر تفاؤلا، وتتمنى أن تكون مباراة المنتخب المقبلة أكثر حضورا وتوهجا، أملين أن يتأهل المنتخب إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا ويؤكد الأخضر جدارته بذلك، وبسيرته الأسيوية.