عاد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم الأحد إلى أرض الوطن بعدما أنهى مشاركته بنهائيات النسخة ال27 من كأس أمم أفريقيا 2010، في المرتبة الرابعة التي تعد بمثابة أفضل انجاز لفريق الخضر في تاريخ البطولة الأفريقية منذ عام 1990 لما توج باللقب في الدورة التي احتضنتها الجزائر.
و كان في استقبال البعثة الجزائرية بمطارquot; هواري بومدين quot;الدولي، الوزير الأول، أحمد أويحيى.وعدة شخصيات سياسية ورياضية كوزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، ووزير التضامن الوطني و العائلة و الجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس. إضافة إلى جمع غفير من أنصار المنتخب الجزائري يتقدمهم عائلات اللاعبين وأصدقائهم .
وقد أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أنه قدم لاستقبال البعثة،العائدة من أنغولا، باسم رئيس الجمهورية الجزائرية ،عبد العزيز بوتفليقة،و كافة أعضاء الحكومة ،في إشارة منه إلى ارتياح ورضا الدولة الجزائرية وشعبها على النتيجة التي حققها المدرب رابع سعدان ولاعبيه في نهائيات البطولة الأفريقية التي غابت الجزائر عن نسختيها السابقتين بمصر(2006) وغانا(2008).
كما صرح أويحي أن المنتخب الوطني لكرة القدم برهن أنه quot; يبقى قادرا على تحقيق المزيد من النتائج الكبيرةquot;. مضيفا بقوله quot; إن هذا الفريق يستحق تحية كبيرة.. انه فريق كبير شرف الجزائر و أهدى الشعب الجزائري الكثير من الأفراحquot;،مختتما بقوله quot;إن هذه التشكيلة ذات المستقبل الواعد برهنت أنها تبقى قادرة على تحقيق المزيد من النتائج الكبيرةquot;.
يذكر أن المنتخب الجزائري كان قد انهزم أمس السبت في المباراة الترتيبية أمام نظيره النيجري بنتيجة هدف لصفر، وقد خاض فريق ثعالب الصحراء المواجهة بتشكيلة منقوصة من خمسة لاعبين أساسيين وبدون حماس كبير.
وقد صرح المدير الفني رابح سعدان عقب هذه المباراة أن دورة أنغولا كانت محطة تحضيرية حقيقية لمونديال جنوب إفريقيا المقرر في الصيف القادم، موضحا بقوله quot;صراحة حققنا في دورة أنغولا نتائج لم نتوقعها، فضلا عن أنها كانت محطة تحضيرية مهمة لنهائيات كاس العالمquot;. كما أشار سعدان إلى أن المنتخب الجزائري كان بإمكانه التتويج باللقب quot;لولا الظروف التي صاحبت مباراته في الدور نصف النهائي التي جمعته بنظيره المصري quot;.
التعليقات