وصل مشجعو الترجي الرياضي التونسي المفرج عنهم من قبل السلطات الأمنيّة المصريّة إلى مطار تونس قرطاج بالعاصمة حيث تم إخلاء سبيلهم عقب إتصالجمع بين الرئيس التونسي زين العابدين بن عليّ ونظيره المصري محمد حسني مبارك .
وسط حضور إعلامي مكثف ، وصل المشجعون التونسيون ال14 إلى العاصمة التونسية عقب قرار النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بإطلاق سراحهم.
واعتقلت الجهات الأمنية المصرية الجماهير التونسيّة عقب أحداث شغب إندلعت في نهاية الأسبوع الماضي خلال مباراة الأهلي المصري ونظيره التونسي الترجي الرياضي ضمن نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم .
وبحسب وكالة الأنباء التونسية، فإن قرار الإفراج جاء بناء على اتصال بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك ونظيره التونسي زين العابدين بن علي.
وأكد مبارك وبن علي على ضرورة أن تكون الرياضة عاملاً إضافياً لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأمر النائب العام بترحيل المشجعين إلى تونس لتمكين السلطات التونسية من اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأشار إلى أن إخلاء سبيل المشجعين المتهمين تحقق بسبب العلاقات الودية بين مصر وتونس على جميع المستويات وكافة الأصعدة، ولتجنب أن تنال تلك الأحداث الفردية من صفو العلاقات بين البلدين.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المشجعين عدداً من الاتهامات، بينها الإتلاف المتعمد والتعدي بالضرب الذي نتجت عنه عاهات مستديمة لعدد من الضباط والمجندين، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة على نحو يضر بالمال العام، وإطلاق مفرقعات وألعاب نارية ممنوعة.
وستقام مباراة الإياب في السادس عشر من الشهر الجاري على ملعب رادس في تونس حيث يكفي الترجي الفوز بهدف نظيف للعبور إلى نهائي دوري الأبطال .
التعليقات