تواصلإيلاف استعراض ملفات الدول المتقدمة لإستضافة مونديال 2022 حيث سيتم التصويت يوم الخميس لإختيار البلد الفائز . وتتنافس قطر و الولايات المتحدة الأميركية واليابان وأستراليا و كوريا الجنوبية على استضافة النهائيات في 2022.
___________________________________________________________________________________________________
استراليا
تصنيف الفيفا: 20
الملعب الرئيس: مبلورن، 100108 (ملبورن)
آخر مرة استضافت كأس العالم: ــ
الأفضلية: 4/1
تعهدت الحكومة الأسترالية بوضع 20.36 مليون جنيه استرليني على مدى ثلاث سنوات تحت تصرف اتحاد الكرة الأسترالي في محاولة لإقناع الفيفا لاستضافة هذه البطولة، بالإضافة إلى أن لديها سجلاً حافلاً في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى مثل دورة الألعاب الأولمبية 2000 وكأس العالم للرغبي 2003 ودورة ألعاب الكومنولث 2006.
ولم تستضف أستراليا نهائيات كأس العالم لكرة القدم اطلاقاً، وهذا سيعمل لمصلحتها. ولكن بالنظر إلى أن نهائيات هذه البطولة لعامي 2010 و2014 أقيمت/ ستقام في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، فإنه قد يكون أمل استضافة أستراليا للبطولة في عام 2022 ضعيفاً.
أما من ناحية الملاعب، فإن لأستراليا منشآت ضخمة، على رغم أن معظمها بيضوي الشكل وتستخدم لكرة القدم الأسترالية أو الكريكيت. ومن المحتمل أن تقام المباراة النهائية في ملعب ملبورن العملاق لأنه يتسع لـ100108 مقاعد، أما استاد quot;ايه إن زدquot; في سيدني فقد أقيمت عليه بطولة ألعاب القوى لأولمبياد 2000 ويتسع لـ83500 مقعد، لذا سيكون هناك تنافس بين الملعبين لإقامة مباراتي الإفتتاح والنهائي عليهما.
الولايات المتحدة الأميركية
تصنيف الفيفا: 24
الملعب الرئيس: روس بول، 91000 (باسادينا)
آخر مرة استضافت كأس العالم: 1994
الأفضلية: 20/1
ما زالت الولايات المتحدة تتطلع إلى جذب انتباه الشعب الأميركي إلى كرة القدم، على رغم أنها استضافت نهائيات كأس العالم 1994 الذي شاهدها 3.58 مليون مشجع فقط.
اعتبر استضافة أميركا لمونديال 1994 نجاحاً كبيراً على رغم ارتفاع درجات الحرارة خلال المباريات وأوقات إقامتها والنقل التلفزيوني المباشر الذي كان غير مناسب للأوروبيين، مما ترك الأثر السلبي على البطولة.
ولكن النقل التلفزيوني الضخم وفرص التسويق الكبيرة سيساعدان الولايات المتحدة بقوة على استضافة هذه البطولة، بالإضافة إلى ادعاء اتحاد الكرة الأميركي بأن الرئيس باراك أوباما قد يتدخل في إقناع الفيفا لمنحها البطولة في 2022.
وتؤكد الولايات المتحدة أن لديها ما بين 25 و35 ملعباً قادراً على استضافة المباريات. وعلى رغم أن ملعب روس بول في باسادينا (ولاية كاليفورنيا) الذي أقيمت على أرضه مباراة فوز البرازيل على إيطاليا في نهائي كأس العالم 1994 لم يتم تجديده، إلا أنه يستوعب لـ91000 مشجع.
اليابان
تصنيف الفيفا: 30
الملعب الرئيس: الأستاد الدولي، 72000 (يوكوهاما)
آخر مرة استضافت كأس العالم: 2002
الأفضلية: 20/1
حقيقة أن في استضافة اليابان نهائيات كأس العالم قبل ثماني سنوات مشاركة مع كوريا الجنوبية يجعلها من غير المرجح أن تعود لتنظيم المنافسة بهذه السرعة.
وستقدم اليابان عطاءها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 بعد أن نظمت دورة 1964، وتخطط لإنشاء ملعب جديد يتسع لـ120 ألف مشجع. فضلاً عن تجديد الأستاد الوطني في العاصمة طوكيو.
وفي الوقت الحاضر يعتبر ملعب يوكاهاما الدولي من أكبر الملاعب في البلاد، وهو لا يتوافق مع شروط الفيفا لاستضافة المباراة النهائية، لذلك سيحتاج إلى توسيعه ليستوعب 8000 مقاعد أخرى على الأقل.
كوريا الجنوبية
تصنيف الفيفا: 39
الملعب الرئيس: استاد سيول لكأس العالم، 64677 (سيول)
آخر مرة استضافت كأس العالم: 2002
الأفضلية: 20/1
كانت المفاجأة بطلب كوريا الجنوبية المتأخر لاستضافة البطولة لعام 2022، وسبق لها أن استضافت البطولة مشتركة مع اليابان في 2002 عندما شيدت عشرة ملاعب جديدة لهذا الغرض، وكلها تستوعب لأكثر من 40 ألف مشجع.
استاد سيول كأس العالم الذي استضاف حفل الإفتتاح يستوعب لـ64677 مشجعاً، بينما يمكن أن يستوعب استاد دايجو كأس العالم، وهو الأكبر، لـ68014 مشجعاً.
وعلى رغم أن الملعبين لا يستوعبان 80 ألف مقعد، إلا أنه سوف لن تكون هناك مشاكل كبيرة لإنشاء ملعب آخر أو توسيع الملاعب الموجودة حالياً.
وسبق لسيول أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية لعام 1986، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعوقين لعام 1988، وحصلت على إطراء العالم للإستعراضات وكرم الضيافة والكفاءة عندما استضافت نهائيات كأس العالم لعام 2002.
قطر
تصنيف الفيفا: 113
الملعب الرئيس: استاد خليفة الدولي، 50000 (الدوحة)
آخر مرة استضافت كأس العالم: ــ
الأفضلية: 33/1
تتطلع قطر لتصبح أول دولة عربية تستضيف نهائيات كأس العالم، بعد محاولات غير ناجحة في الماضي من مصر والمغرب وعرض مشترك من تونس وليبيا.
وقد فشلت محاولة الدولة الغنية بالنفط والغاز لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016، لكنها نجحت باستضافة دورة الألعاب الآسيوية في 2006، وستستضيف نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم عام 2011، وتنضم حالياً بنجاح بطولات دولية في التنس والغولف، وكذلك تملك حلبة رائعة للدراجات النارية.
وعلى رغم أن استاد جاسم بن حمد التابع لنادي السعد لا يتسع لأكثر من 18000 مشجع، إلا أن منتخب قطر الوطني يلعب معظم مبارياته في هذا الملعب، نظراً إلى محاولته حشد أكثر عدد من المشجعين.
وتملك قطر استاد خليفة الدولي في الدوحة، وهو مثير للإعجاب (ويمبلي مصغر)، في حين أن هناك ملعببين يتسعان لـ25000 مشجع لكل منهما، ولكن تحتاج البلاد إلى بناء ملاعب كثيرة إذا حصلت قطر على موافقة استضافة البطولة.
وقد يجعل من ممثلي الإتحاد الدولي لكرة القدم ميلاً أقل للذهاب إلى قطر، خصوصاً أن عدد سكانه يتجاوز قليلاً عن 1.3 مليون نسمة.
ومن المحتمل أن تكون فكرة إقامة البطولة في حزيران، عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 40 درجة مئوية بانتظام مشكلة مستعصية على الحل.
وتتمتع قطر بنفوذ قوي في كرة القدم الآسيوية، نظراً إلى أنها موطن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، وهو حليف وثيق لبلاتر.
التعليقات