أتمني ان يصدر الرئيس حسني مبارك قرارا جمهوريا باعتبار يوم 31 يناير من كل عام عيدا قوميا للرياضة المصرية فالشعوب تخلد انتصاراتها وتجعل أيام الانتصار اعيادا قومية ولا أظن ان أي انتصار حققته مصر في تاريخها علي كافة المستويات التف حوله الشعب كله أقباطا ومسلمين رجالا ونساء واطفالا وشيوخا وشبابا كلهم يحمل علما واحدا هو علم مصر ويهتف بكلمة واحدة هي مصر غير كرة القدم ومنتخبها الذي حقق كل المعجزات فهل كثيرا ان يصبح هذا اليوم عيدا قوميا لمصر.
بالله عليكم دلوني علي شيء وحد هذا الشعب كله مثلما وحده منتخب مصر الوطني لكرة القدم الذي حقق لمصر ما لم يحققه أي فريق رياضي آخر لدولته.
جملة الأرقام القياسية التي سجلها الفريق المصري في انجولا لم ولن يتكرر قبل مائة عامة بعد ان نضيف إليه الأرقام السابقة.. ففي لواندا حصل فريقنا علي الكأس الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي والسابعة في تاريخه.
حصل أحمد حسن وعصام الحضري علي كأس البطولة 4 مرات اعوام 98 و2006 و2008 و2010 وحصل كلاهما علي كأس احسن لاعب واحسن حارس مرمي في افريقيا 2006 و2010 وزاد عليهما الحضري بالفوز بكأس أحسن حارس مرمي 2008 ايضا.
حصل محمد ناجي اسماعيل سعد quot;جدوquot; علي كأسين كأس هداف البطولة الافريقية ولقب احسن لاعب بديل في العالم واثبت انه ظاهرة لابد أن يتم تدريسها في كل اكاديميات العالم.. مثلما يجب دراسة وتحليل كيف يفوز فريق بلاعبين محليين وبلاعب واحد محترف محمد زيدان ببطولة الكأس ثلاث مرات متتالية.
حصلنا علي كأس اللعب النظيف وحصل عليه الجندي المجهول الموتور quot;200 حصانquot; أحمد فتحي.
وإذا كنت أتمني ان يصدر الرئيس مبارك قرارا بجعل يوم 31 يناير عيدا قوميا لمصر وليس شرطا ان يكون عطلة رسمية لكن يكون يوما لذكري انتصارات جيل لم ولن يتكرر ربما في العالم قبل مائة عام.
أتمني أيضا ان يصدر المهندس احمد المغربي وزير الاسكان قرارا بتخصيص مائة فدان لإنشاء حي سكني يطلق عليه quot;مدينة الابطالquot; وتبني فيه فيللا لكل لاعب ومدرب واداري شارك في انجولا وتطرح باقي مساحة الحي للبيع بشرط ان تبني كلها بشكل معماري وهندسي واحد وليس كثيرا ان تمنح الدولة فيللا لكل لاعب قيمتها مليوني جنيه فما اسعدونا به يساوي مليارات الدولارات يكفي ان كل شعوب العالم كلها تهتف وبلغتها الخاصة كلمة واحدة هي مصر.. مصر.. مصر!!

جريدة الجمهورية المصرية