يعاود الدوري الكويت لكرة القدم نشاطه السبت بعد توقف دام 24 يوما استعد خلالها المنتخب الكويتي لمباراته الحاسمة امام نظيره العماني في ختام التصفيات المؤهلة لكأس اسيا 2011 في قطر، وتأهل إلى النهائيات بعد تعادله سلبا في مسقط.

وتقام غدا مباراتان في افتتاح الجولة الخامسة عشرة quot;الاولى في انطلاق القسم الثالث الاخير من الدوريquot;، فيلتقي القادسية مع الصليبخات على ملعب علي صباح السالم في نادي النصر، وكاظمة مع التضامن على استاد صباح السالم في النادي العربي. ويلعب بعد غد الاحد العربي مع السالمية، فيما تاجلت مباراة الكويت المتصدر والنصر إلى 7 نيسان /ابريل المقبل لمغادرة الكويت غدا السبت إلى الهند استعدادا لمواجهة تشرشل برازرز الهندي في الجولة الثانية من مسابقة كاس الاتحاد الاسيوي التي يحمل الكويت لقبها.

وستكون مباراة القادسية والصليبخات اشبه برحلة العودة إلى الصدارة للاول الذي يخوض اللقاء برصيد 29 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطه واحدة عن الكويت.

ورغم تفوق القادسية في المباراتين ضمن القسمين الاول والثاني، وفوز 4-1 و 2-1، الا ان مباراة الغد ستكون لها حسابات خاصة مع اقتراب الفرق من الوصول لخط نهاية الدوري، حيث لم يتبق سوى 7 جولات، وبات كل فريق يسعى للحصول على اكبر قدر ممكن من النقاط، اما للمنافسة علت اللقب او للابتعاد عن القاع وهذا ما ينطبق على الصليبخات الذي يدخل اللقاء برصيد 3 نقاط فقط متذيلا الترتيب، ويأمل في ان يكون القسم الثالث افضل حالا من سابقيه.

اما القادسية فيسعى إلى استغلال الحالة النفسية الجيدة للاعبيه المنضمين للمنتخب الكويتي بعد تاهله إلى نهائيات كأس اسيا، فضلا عن تاهله إلى الدور نصف النهائي من بطولة كاس ولي العهد بفوزه على الفحيحيل.

ويعتبر خط هجوم القادسية مرعبا في ظل وجود السوري فراس الخطيب وخلف السلامة وحمد العنزي وبدر المطوع وعودة احمد عجب إلى التسجيل الامر الذي قد يؤرق مدافعي الخصم.

ويدخل كاظمة الرابع quot;24 نقطةquot; مباراته مع التضامن املا في ان تكون بدايته جيدة في القسم الاخير، بعد خروجه المفاجئ من كأس ولي العهد بخسارته امام الجهراء بهدف نظيف. وعدم التفريط في النقاط الثلاث للبقاء ضمن دائرة الصراع على اللقب. في المقابل، يحاول مدرب التضامن الروماني الكسندر مولدوفان لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد خروج الفريق من كأس ولي العهد خالي الوفاض، فضلا عن انه يقبع في المركز قبل الاخير بالدوري برصيد 5 نقاط .ويعيش الفريق اسوأ فتراته منذ سنوات لتردي نتائجه، بعد ان كان مصدرا لازعاج الفريق الكبيرة.

ويسعى العربي المنتشي بتاهله إلى نصف نهائي كاس ولي العهد، إلى الاستفادة من الروح المعنوية العالية للاعبيه، وتقدم خطوة إلى الامام بعد ان ابتعد عن الصراع على اللقب وهو ما ينطبق ايضا على السالمية الذي يقدم اسوا موسم له مننذ فترة طويلة بسبب المشاكل التي تحاصره ادرايا وفنيا وهو ودع كاس ولي العهد من الدور الاول بخسارته الثقيلة من الكويت 0-3.