* كل بطولة عالمية تمر وتعدي وتفوت.. ونحن في المدرجات. نأخذ الأمور بسطحية كاملة. لا نهتم سوي بهدف جميل. أو تسديدة صاروخية. أو مدرب يسقط. ولاعب يتألق!!
المشاهدة فردية. والرؤية مختلفة بين الناس في مصر. والمحصلة واحدة.. وهي الاستمتاع فقط دون النظر بين ما هو هناك. وما هو عندنا في مصر ويمكن تطويره.
* كنت اتصور ان مشاهدة أول لقطة في المونديال بجنوب افريقيا ستفتح مداركنا وتتجرع ذكرياتنا عن الصفر الذي حصلنا عليه يوم أن فكرنا في تنظيم المونديال!! فهل استفدنا من الدرس؟!
* كنت اتصور ان المدربين المصريين سيجلسون معاً أو فرادي لبحث الجديد في البطولة. وطرق اللعب وما يمكن الاستفادة منه!! وهذا لم يحدث!!
* كنت اتصور ان لجنة الحكام ستقيم معسكر اعداد الحكام للموسم الجديد في مصر أثناء كأس العالم وتعقد ندوات يومية للحكام أثناء المباريات علي الهواء لتحليل القرارات التحكيمية لحظة بلحظة وتفسيرها وتفنيدها حتي يتعلم حكامنا من أخطاء أو ابداعات الآخرين. ولكن هذا أيضا لم يحدث!!!!
* كنت اتصور ان المدربين المصريين سيحددون مواعيد تدريباتهم بعيداً عن مواعيد المباريات ثم يكمل الجهاز الفني محاضراته النظرية مع اللاعبين في معسكرات الاعداد اثناء المباريات لمشاهدة ومتابعة نجوم العالم وطرق اللعب واخطاء الدفاع ومهارات المهاجمين. واخطاء حراس المرمي وما أكثرها حتي نستفيد منها ونطبق الجديد في التدريبات!! وهذا ما لم يحدث أيضاً!!
* كنت اتصور لجان اتحاد الكرة وقد بدأت تجمع كل جديد عن التنظيم والادارة في المباريات بكأس العالم!! لكن يبدو quot;مفيش فايدةquot;.. لأننا quot;نجوم اللحظةquot; فقط سواء لعبنا أو أدرنا أو نظمنا. أو حتي لو شاهدنا لمجرد المتابعة فقط!! نحن أبناء اللحظة. سواء كانت لحظة الصفر.. أو لحظة المشاهدة. وبعد اللحظة.. ننسي كل شيء!!
جريدة الجمهورية الممصرية