يتوجه فريق شبيبة القبائل الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة ومنها للاسماعلية للقاء النادي المحلي يوم 18 يوليو الجاري ضمن مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات لمنافسة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم .

وتعد هذه الرحلة هي الأولى بالنسبة لفريق كرة قدم جزائري إلى الديار المصرية منذ الأزمة المتشعبة التي اندلعت بين البلدين،على خلفية المواجهتين الكروتين اللتين جرتا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالقاهرة وأم درمان السودانية في إطار تصفيات مونديال جنوب أفريقيا.

كما يأتي هذا الموعد في وقت ظهرت فيه بوادر انفراج الأزمة سياسيا ورياضيا من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس المصري، حسني مبارك،قبل أسبوعين، إلى الجزائر لتعزية نظيره الجزائري،عبد العزيز بوتفليقة في وفاة شقيقه الأصغر مصطفى.

وهي الزيارة التي تزامنت مع إزاحة سمير زاهر من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم لأسباب quot; غير رياضيةquot; وتعيين هاني أبو ريدة رئيسا مؤقتا ، والذي تربطه علاقة صداقة مع رئيس اتحاد الكرة الجزائري، محمد روراوة مما سيساهم ،من دون شك، في فتح صفحة جديدة في العلاقات الكروية بين البلدين.

ولو أن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي كان سباقا لتلطيف الأجواء في شهر مايو الماضي بإعلانه عدم وجود أي مشكل بين فريقه وناديي الاسماعيلي والأهلي المصريين عندما تم سحب عملية القرعة التي أسفرت عن تواجد الفرق الثلاثة ونادي هيرتلاند النيجيري ضمن المجموعة الثانية.

وسيقود حناشي بعثة النادي القبائلي إلى مصـر، والتي تضم 31 فردا من بينهم 20 لاعبا ولا يوجد من بينهم الظهير الأيمن الدولي محمد ربيع مفتاح الذي غادر الفريق نحو شبيبة بجاية شأنه في ذلك شأن لاعب وسط الميدان الطيب معروسي .

كما سيغيب عن التعداد أيضا الوجهين الجديدين لشبيبة القبائل، المدافعين نايلي( اتحاد الحراش) و رماش (اتحاد عنابة) لتأخر استخراج إجازتيهما الأفريقية .

وكان شبيبة القبائل قد حضر للموسم الرياضي الجديد بإجراء معسكرا تحضيريا لمدة أسبوعين بالمغرب،وأتبعه بمعسكر ثاني قصير بمعقل النادي بمدينة تيزي وزو.

وسيعود الفريق للتحضير بالخارج وبالضبط بفرنسا فور عودته من مصر قبل استقبال نادي هيرتلاند النيجيري في الأول من أغسطس القادم .