ينطلق الموسم الكروي المصري الأحد بلقاء الأهلي وحرس الحدود في بطولة كأس السوبر في نسختها العاشرة، والتي ستقام على استاد القاهرة الدولي.

ويسعى الأهلي حامل لقب الدوري والحدود بطل الكأس لخطف كأس السوبر حيث يعول الفريقين على مجموعة من النجوم الذي تزخر بهما صفوفهما من أجل تحقيق هذا الهدف.

ويسعى الأهلي لمحو اخفاقاته أمام حرس الحدود، حيث خسر أمامه في نهائي الكأس في نسخته الماضية، ويومها فاز الحدود بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.

وكان حرس الحدود قد توج بكأس مصر للمرة الثانية على التوالي ليؤكد أحقيته بالتواجد بين الكبار وان يكون احد طرفي السوبر.

وهذا هو اللقاء رقم 22 بين الفريقين خلال تسعة مواسم ما بين بطولي الدوري والكأس والكأس السوبر المصرية، فحقق الاهلي 16 فوزا مقابل ثلاثة للحرس, وتعادل الفريقان ثلاث مرات، كما سجل الاهلي 32 هدفا ودخل مرماه 9 أهداف.

وكانت أول مواجهتين بين الفريقين أقيمتا عام 1965 عندما كان الحرس تحت مسماه القديم quot;السواحلquot;, وبعد توقف دام 37 عاما عاد السواحل تحت مسمى حرس الحدود, وخاض دوري الاضواء من جديد عام 2002.

أقيمت الكأس السوبر المصرية تسع مرات منذ انطلاقها عام 2001، فأحرز الاهلي اللقب خمس مرات منهم أربع مرات متتالية بداية من عام 2005, والزمالك مرتين, في حين أحرز المقاولون العرب وحرس الحدود اللقب مرة واحدة.

يمتلك الفريقان اسلحة خاصة يعول عليها الجهاز الفني لتحقيق الفوز واضافة بطولة الى سجله، فمن جهته عقد الاهلي صفقات قوية هذا الموسم ويملك لاعبوه مهارات فرديه خاصة أمثال محمد بركات, احمد حسن ومحمد ابو تريكه رغم الشكوك التي انتشرت حول اصابة الأخير وعدم قدرته على خوض بالمباراة, وينضم اليهم الوافدون الجدد محمد جدو, حسام غالي ومحمد شوقي.

على الجانب الاخر، يعول الجهاز الفني لحرس الحدود بقيادة مديره الفني طارق العشري على جماعية الفريق وليس على افراد بعينهم رغم الاعتماد على مهارة احمد عيد عبد الملك وسط الملعب واداء الشق الهجومي من الخلف للأمام, بجوار احمد عبد الغني، احمد حسن مكي ومحمد الهرده.