حفلت قمة الجولة بين فالنسيا وريال مدريد، التي جرت مساء السبت في الليغا الإسبانيّة، بإثارة وتشويق غير مسبوقين، إنتهت بفوز ملحميّ للفريق الملكي في عقر دار الخفافيش. وشهدت المباراة إحتفالاً طريفاً للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، علاوة على وفاة مشجِّع بأزمة قلبيّة قبل إنطلاقها.

إحتفال مورينيو الطريف في قمة فالنسيا-ريال مدريد

شهدت قمة الجولة في الليغا الإسبانيّة إثارة وتشويق غير مسبوق منذ إنطلاق الموسم الحالي، لتكون مواجهة فالنسيا-ريال مدريد واحدة من أجمل المباريات في السنوات الأخيرة.

حفلت المباراة بغرائب وطرائف على هامش القمة، تمثلت في وفاة مشجّع بأزمة قلبيّة قبل إنطلاق المباراة وإحتفال جنوني للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بهدف مواطنه رونالدو.

وفاة مشجِّع بأزمة قلبية قبل بدء المباراة

قبل إنطلاق المباراة، توفّي مشجع إسباني متأثراً بإصابته بأزمة قلبية، داهمته أثناء وجوده في ملعب ميستايا لمشاهدة مباراة القمة في الدوري الإسباني.

سقط المشجّع (75 عامًا) مغشياً عليه في ميدان المشجعين على مقربة من الملعب.

وهرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ المشجع في محاولة لإنعاش قلبه، ولكن كانت بلا جدوى، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دقائق من انطلاق المباراة.

إحتفال طريف وجنوني لمورينيو

برز رد الفعل الجنونيّ لجوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بعد تسجيل مواطنه كريستيانو رونالدو هدفاً ثالثاً، ساهم بشكل كبير في إنتزاع الفريق الملكي فوزًا ملحميًّا ًمن عقر الخفافيش ملعب quot;مستاياquot;.

وإحتفل البرتغالي جوزيه مورينيو بطريقة جنونيّة عندما قفز المدرب المثير للجدل فوق ظهر لاعبه كاليخون معبراًً عن فرحته بهدف كريستيانو رونالدو في مشهد يُعيد إلى الأذهان ما كان يفعله مورينيو مع بورتو البرتغالي وتشلسي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي.

توتر بين اللاعبين وهدف تسلل ومطالبة بضربة جزاء

وشاب اللقاء، خاصة في شوطه الثاني، التوتر بين اللاعبين، فتعددت المخالفات والتدخلات الخشنة، إضافة إلى عدد كبير من البطاقات الصفراء، كان النصيب الأكبر منها لرفاق إيكر كاسياس.

قبل الثواني الأخيرة من اللقاء، ثار لاعبو فالنسيا على حكم المباراة للمطالبة باحتساب ضربة جزاء، بعدما أخرج أحد لاعبي الريال الكرة بيده من أمام المرمى.

وأظهرت الإعادة التلفزيونيّة صحة قرار الحكم، بعدماأوضحت ملامسة الكرة لصدر اللاعب، وليس يده.

نجاح الميرنغي في أول إختبار حقيقي

أثبت الريال سعيه الدؤوب إلى التتويج بلقب الليغا خلال هذا الموسم، بعدما نجح باقتدار في أول اختبار حقيقي له بالبطولة، حيث خرج سالماً من ملعب ميستايا، ولم يقع في الفخ الذي سقط فيه غريمه برشلونة بتعادله على الملعب نفسه2-2 في بداية الموسم.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 31 نقطة، وحافظ بذلك على فارق النقاط الثلاث بينه وبين البارسا، حامل لقب البطولة في المواسم الثلاثة الأخيرة، قبل الكلاسيكو المنتظر في الحادي عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل في ملعب سانتياغو برنابيو.