اعتبر نائب رئيس اللجنة المنظمة لدورة الالعاب العربية احمد المولوي التي تستضيفها قطر من 9 الى 23 ديسمبر الجاري ان اللجنة تركز على تحقيق quot;ارفع معايير التنظيمquot;، في ثاني اكبر حدث رياضي تستضيفه بلاده.

وقال المولوي في حوار تنشره مجلة quot;دوحة العربquot; الرسمية للدورة بمناسبة الافتتاح الجمعة المقبل quot;إن أهم ما يميز الدورة أنها تعتبر الحدث الرياضي الثاني الذي تستضيفه قطر على هذا المستوى والعدد الكبير من الألعاب، لذلك فإن الدولة واضعة نصب اعينها تحقيق أرفع المقاييس في كافة النواحي، بدءا من التنظيم مرورا بادراج اكبر عدد من الالعاب واستضافة ابرز الرياضيين العربquot;.

وتابع quot;ليكن الجميع على ثقة بأن قطر تتمتع بالامكانات التي تمكنها من تقديم مستوى غير مسبوق في تنظيم دورات الالعاب العربية، الامر الذي سيرفع من مستوى التنافس في الدورات المقبلة من ناحية التنظيمquot;.

وأضاف المولوي quot;إن أهم ثلاثة عناصر يجب توفرها لتنظيم حدث رياضي بهذا المستوى الضخم هي الدعم الحكومي والقيادة والعمل الجماعي، وإنني لأفخر أن أقول بأن هذه العناصر الثلاثة كانت على الدوام تدعم جهودنا لاستضافة دورة ألعاب عربية غير مسبوقةquot;.

وأكد نائب رئيس اللجنة المنظمة على أن quot;استضافة أحداث مثل دورة الألعاب العربية يكون لها أبلغ الأثر على المجتمعquot;، مضيفا quot;لعل من أهم فوائد تنظيمها هو أننا لا نتحدث عن رياضة واحدة، بل عن تسع وعشرين لعبة رياضية، الأمر الذي يستحوذ على اهتمام مختلف شرائح المجتمع، خاصة وأن معظم الألعاب يشارك فيها رياضيون من كلا الجنسينquot;.

كما اعلنت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب العربية المقررة اختيار 4 الاف متطوع للعمل في برنامج المتطوعين للدورة.

وتم اختيار معظم المتطوعين من احداث رياضية سابقة اقيمت في قطر، منها دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة عام 2006، وبطولة العالم لالعاب القوى داخل صالة في 2010، وكأس اسيا لكرة القدم مطلع العام الجاري.

يذكر ان اليوم، الخامس من كانون الاول/ديسمبر، هو يوم المتطوعين العالمي الذي يحتفل به عالميا تقديرا لجهود وعمل المتطوعين في المجالات كافة.

رئيس اللجنة المنظمة للدورة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني قال في هذا الصدد quot;نحن فخورون بجمعنا مجموعة متنوعة من المتطوعين، من ناحية الجنسيات والخبرات، لدعم اعداد دورة الالعاب العربية-الدوحة 2011- وتنظيمهاquot;.

وتابع quot;يحدث كل متطوع فرقا ويجمع بين الاجزاء المختلفة كافة المطلوبة لتنظيم افضل العاب عربية، واود هنا ان اعرب عن دعمي اللامتناهي لكل فرد منهمquot;.

يشارك في الدورة نحو 6 الاف رياضي واداري من 21 دولة عربية، وتشمل المنافسات 21 رياضة.