ينتظر دهوك شريك الطلبة والشرطة وكركوك في الصدارة والقوة الجوية الخامس مهمتين سهلتين في المرحلة السابعة من بطولة العراق لكرة القدم عندما يلعب الاول مع ضيفه الحدود الثامن عشر، ويحل الثاني ضيفا على النفط الخامس عشر الثلاثاء.

في المواجهة الاولى، يمتلك دهوك (12 نقطة) حظوظا كبيرة لتخطي ضيفه مستفيدا من ملعبه ومناصرة جمهوره بملاقاته الحدود الذي يدرك جيدا انه سيواجه اختبارا صعبا على ملعب مضيفه.

والحال ذاته بالنسبة للقوة الجوية (11 نقطة) الذي يدخل مباراته مع النفط برغبة تحقيق فوز ثان على التوالي مستغلا الانهيار والتراجع الذي يواجهه النفط هذا الموسم بسبب نتائجه المتواضعة.

ويواجه الكرخ سابع الترتيب مهمة صعبة على ملعب مضيفه كركوك الذي يسعى للمحافظة على المشاركة في الصدارة.

ويحاول الكرخ تعويض خسارته امام بغداد في المرحلة الماضية، في الوقت الذي يرغب فيه الاخير تجديد فوزه على حساب الشرقاط هذه المرة بلقائهما غدا ايضا ويبدو انه قريب منه للوهلة الاولى.

وعلى ملعبه يحاول الشرطة اجتياز ضيفه الكهرباء في مواجهة يمتلك فيها صاحب الارض كل عوامل التفوق الفني والمعنوي على حساب صاحب المركز الاخير الذي لم يذق طعم الفوز حتى الان بعدما انهزم خمس مرات وتعادل في واحدة.

ويحل الطلبة ضيفا ثقيلا على التاجي بعد غد الاربعاء في مهمة صعبة للاخير الذي يسعى الى تحقيق فوز منتظر والانفراد بالصدارة او البقاء فيها شريكا على اقل تقدير.

كما ان الطلبة يسعى الى تعويض تعثره المفاجىء في المرحلة الماضية على يد الميناء (1-2).

من جهته يدرك التاجي مدى صعوبة هذه المواجهة ويامل ان يخرج منها باقل الخسائر كي لا تلقي بظلالها على مشواره في المسابقة منذ وقت مبكر.

ويطمح الميناء الى فوز ثان على التوالي بلقائه زاخو على ملعبه في مباراة يدخلها الاول بمعنويات انتصاره السابق في حين يدخل الضيوف بالمعنويات ذاتها هذا المباراة لا سيما وانه غادر القسم الثاني من اللائحة مستقرا في المركز الثامن برصيد 9 نقاط.

ويلتقي الاربعاء ايضا الجاران الدودان النجف وكربلاء على ملعب الاول في لقاء يريدان الخروج منه بفوز مهم على اكثر من صعيد فني ومعنوي.

وتختتم المرحلة الخميس بمباراة الصناعة وضيفه الزوراء وكلاهما يبحثان عن التعويض بعد ان خسر الاول في المرحلة الماضية امام الجوية صفر-1 وتعادل الثاني مع النجف 1-1.

ويتوقع ان يكون لقاء الزوراء حامل اللقب ومضيفه الصناعة الثالث من اللقاءات الساخنة في هذه المرحلة لاكثر من اعتبار يهم الطرفين. ففوز صاحب الارض يعني دخوله اجواء المنافسة والتواجد في المراكز الاولى، والحال ذاته بالنسبة لمنافسه الذي يسعى الى استعادة نغمة الانتصار بعد ان فقدها بعد المرحلة الاولى.

وتاجل لقاء المصافي واربيل لتفرغ عدد من لاعبي الاخير مع منتخب بلادهم المشارك في الدورة العربية بقطر.