تستكمل غدا الجمعة مباريات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم التي كانت قد انطلقت الاثنين الماضي بفوز السد على السيلية 3-2 وتشهد تنافسا مثيرا على الصدارة في قمة الغرافة ولخويا غدا الجمعة.
واقيمت مباراة السد والسيلية في وقت مبكر بسبب ارتباط الاول بلقاء الاتحاد السوري السبت المقبل في الدوحة في الدور التمهيدي لدوري ابطال اسيا.
ويلعب السبت الاهلي مع الريان والوكرة مع ام صلال، والاحد قطر مع الخور والخريطيات مع العربي.
وتتجه الانظار الى لقاء القمة الذي يجمع الغرافة حامل اللقب مع لخويا المتصدر والذي قد يغير هوية الصدارة بصعود الغرافة اليها للمرة الاولى هذا الموسم.
المباراة تعد الاقوى والاصعب نظرا للمنافسة القوية بين الفريقين ولرغبة لخويا في الدفاع عن سمعته التي اكتسبها في القسم الاول من خلال انتصاراته المدوية، وايضا لرغبته في الثأر من الغرافة الذي الحق به الخسارة الوحيدة حتى الان في 12 مباراة.
وما يزيد من قوة اللقاء اكتمال صفوف الفريقين، فتتركز قوة الغرافة في مهاجمه العراقي يونس محمود والعاجي امارا دياني لاعب الريان السابق، فيما تتركز خطورة الثنائي العاجي بكاري كوني وارونا اداندني بجانب المهاجم الاوزبكي جاسوروف وقائده ومدافعه المغربي عبد السلام وادو الذي توعد الغرافة بالثأر من الخسارة الاولى.
ويتصدر لخويا برصيد 29 نقطة بفارق نقطة امام الغرافة.
وفي الوقت الذي يترقب فيه العربي لقاءه الصعب مع الخريطيات، فانه سيكون منشغلا بلقاء القمة كونه المستفيد الاول من النتيجة مهما كانت، لكنه سيكون مطالبا في البداية بتخطي منافسه الصعب في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بغياب محترفه الارجنتيني بيسكو لاتشي للايقاف خاصة وانه يمثل احد اهم الاوراق الرابحة.
وخلافا لذلك، تبدو صفوف الخريطيات مكتملة وهو يسعى للاستفادة من غياب بيسكو لاتشي لتعويض تعادله السلبي في المرحلة الماضية مع قطر.
يحتل العربي المركز الثالث برصيد 27 نقطة، مقابل 14 للخريطيات السابع.
ويامل قطر والخور في تحقيق الفوز الاول في المرحلة الثانية بغض النظر عن هدف كل منهما. وقع قطر في التعادل مع الخريطيات في المرحلة الماضية وفقد نقطتين ثمينين، وخسر الخور على ملعبه وبين جماهيره امام الوكرة.
ولا يزال قطر يأمل في العودة للمنافسة، ويكافح الخور من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي اصبح يطارده بقوة بعد الخسارة امام الوكرة وتراجعه الى المركز قبل الاخير.
وتبدو الفرصة متاحة امام الريان لتعويض الفوز الذي ضاع منه في المرحلة الماضية بخروجه متعادلا امام السد بعد ان كان متقدما ومتفوقا على منافسه، وكفة الريان هي الارجح خاصة وان الاهلي لا يزال يعيش في معاناته وعدم قدرته على تحقيق الفوز حتى الان.
وفي واحدة من المباريات الصعبة، يلتقي الوكرة المنتعش بفوزه الثمين على الخور مع ام صلال الجريج بخسارة امام العربي اطاحت بمدربه الهولندي تين كات.
يسعى الوكرة بمحترفيه الجدد العراقي نشأت اكرم والمغربي انور ديبا الى مواصلة الانتصارات ومواصلة الابتعاد عن القاع وشبح الهبوط، بينما يحاول ام صلال تحت قيادة مدربه القديم الجديد المغربي حسن حرمة الله الى العودة للانتصارات واللحاق بفرصة الوصول الى المربع الذهبي.
التعليقات