أقال نادي اهلي دبي ، مدربه الاسكتلندي ديفيد أوليري على خلفية الخسارة الكبيرة التي مني بها الفريق أمام الجزيرة 1 / 5 لحساب الجولة ال15 لدوري المحترفين الاماراتي لكرة القدم.

وكانت شركة كرة القدم في النادي الاهلي، عقدت اجتماعا طارئا استمرت حتي مساء أمس، لمناقشة أوضاع الفريق الاول ومستقبل مدربه على ضوء النتائج التي حققها في الآونة الاخيرة، واتفق الاعضاء على اقالة اوليري، بعدما فشل في قيادة الفريق نحو المنافسة على أي لقب محلي.

وكانت ادارة النادي الاهلي، قد تعرضت لضغوطات قوية خلال الفترة الماضية، عبر المواقع والمنتديات لإقالة المدرب الاسكتلندي.

وبحثت الشركة، عن البدائل المطروحة لقيادة فريق الكرة خلال الفترة المتبقية من عمر مسابقة الدوري المحلي التي تمتد لشهر يونيو المقبل، وتم الاتفاق على التفاوض مع أكثر من مدرب وطني، أبرزهم مهدي علي، المدرب السابق للأهلي، والحالي للمنتخب الاوليمبي، وعيد باروت، مدرب منتخب الشباب.

كما فتحت ادارة النادي، أكثر من خط اتصال مع بعض المدربين الاجانب، لإقناع أحدهم بقبول مهمة تدريب الفريق هذا الموسم ليكون تحضيرا للموسم المقبل.

وبرز اسم المدرب الالماني، شايفر، والتشيكي ،ايفان هايشك ،والروماني كوزمن، لتولي القيادة الفنية للفريق الاحمر.

وبدوره رفض ديفيد أوليري، التعليق من قريب أو بعيد على قرار اقالته معتبره أحد السلطات المتعلقة بإدارة النادي.

وكان أوليري، قد رفض حضور المؤتمر الصحافي عقب الخسارة من الجزيرة، وأناب مساعده في مواجهة وسائل الاعلام .

ولم تقف الاقالات في الدوري الاماراتي عند مدرب الاهلي، بل امتدت لمدرب الظفرة، البرازيلي الجنسية ألكساندر غيماريتش، والذي تم الاستغناء عن خدماته قبل 24 ساعة فقط، من مباراة الفريق ضد الوصل، والتي انتهت بخسارته 1 / 2.

وعين مجلس ادارة نادي الظفرة، مدرب فريق الرديف، فتوح المرسي، مديرا فنيا مؤقتا، لحين الاستقرار على اسم المدرب الجديد الذي سيتولي المسؤولية.

ويعاني فريق الظفرة من شبح الهبوط ،اذ يقبع في المركز قبل الاخير، برصيد 12 نقطة، وبفارق 4 نقاط فقط، عن اتحاد كلباء، صاحب المركز قبل الاخير.

ويعد غيماريش، ثاني مدرب يتم اقالته من تدريب الظفرة هذا الموسم، بعد السويسري، ميشيل دي كاستال.