لم يتأخر مدرب الخضر السابق رابح سعدان في الرد على الاتهامات و الانتقادات التي وجهها لهالدولي السابق يزيد منصوري عندما نعته انه مدرب فاشل.

و بدا واضحا على سعدان الغضب الشديد من تلك التصريحات النارية بدليل انه اختار الرد عليه عبر استضافته لعدد كبير من الصحف الجزائرية التي نزلتفي بيته ليشرح لها تفاصيل كثيرة لم يشأ الكشف عنها.

فبخصوص منصوري قال عنه الشيخ بان أهم ما يميزه هو شخصيته الضعيفة و لم يكن أبدا يتمتع بصفات القائد و قال بأنه ما كان لمنحه شارة القائد لو لم يجدها عنده عند قدومه عام 2007 فلم يرغب في إثارة القلاقل و فضل الاستقرار .

و عن دوافع إبعاد منصوري من التشكيل الأساسي للخضر قال الشيخ بأنها فنية بحتة و لا علاقة لها بالأمور الشخصية لان منصوري لم يكن جاهزا منذ نهائيات أمم إفريقيا بدليل انه لم يلعب أي مباراة مع ناديه الفرنسي لوريون بعد عودته من انغولا.

و أكد بانه وقف على عدم جاهزيته في معسكر سويسراحيث قررت إخضاع جميع اللاعبينلتجارب بدنية للوقوف على مدى حسن استعدادهملكن منصوري رفض الخضوع لتلك التجارب مدعيا تعرضه لإصابة لكننا تأكدنابأنه غير مصاب و إنماخاف أن يتم اكتشاف أمره و إبعاده عن المونديال.

وذهب سعدان ابعد من ذلك بقوله بان منصوري وقف حجر عثرة أمام قدوم مدحي لحسن الذي رفض الانضمام للمنتخب الجزائري في أمم إفريقيابسببه.

أما عن موضوع اختيار التشكيل الأساسي فقال الشيخ بأنه لو كان صحيحا بأنه لم تكن لي صلاحيات اختياره فلماذا لم يلعب أي مباراة في نهائيات كاس العالم بجنوب إفريقيا و هو الذي كان قائدا.

و نفى سعدان جملة و تفصيلا تفضيله لاعب على آخر مؤكدا بأن المعايير الفنية هي التي كانت تحدد اختياراته و لا دخل لمعايير أخرى أما من أبعدهم على غرار الحارس فوزي شاوشي أو خالد لموشية فكان لأسباب انضباطية يعلمها الجميع.

كما انتقد الشيخ موقف الاتحاد الجزائريقائلا:quot;أنني شعرت بأنه تخلى عني و بتغير موقفه مباشرة بعد مباراة أم درمان الفاصلة ضد المنتخب المصري مستدلا في ذلك على عدم رغبة الاتحاد في تجديد عقدهالذي كان على وشك النهاية رغم التأهل إلى المونديالquot;.

وارجع سعدان استمراره مع الخضر بعد العودة من جنوب إفريقيا تلبية لرغبة الوزارة الوصية التي طالبته بمواصلة مهمته.

وأعاب الشيخ الإستراتيجية التي اعتمدها خلفه عبد الحق بن شيخة في الإعداد لمباراة الهامة ضد المغرب باختياره المكوث في عنابة لمدة أسبوع كامل مما فرض ضغطا كبيراً على اللاعبين و كان عليه أن يعسكر فيملعب آخر.