يبدأ الكويت حملة الدفاع عن لقبه بطلا لكأس ولي عهد الكويت لكرة القدم امام الفحيحيل الخميس في الدور ربع النهائي من النسخة الثامنة عشرة.

وتأهل الكويت إلى هذا الدور دون أن يخوض الأدوار التمهيدية باعتباره حامل اللقب، بينما بلغ الفحيحيل ربع النهائي بعد تغلبه على التضامن 1-صفر.

ويستكمل ربع النهائي بعد غد الجمعة، فيلعب القادسية بطل الدوري الممتاز مع الشباب بطل دوري الدرجة الاولى، والصليبخات مع خيطان وهما من الدرجة الاولى، ويختتم الاحد بلقاء العربي مع الجهراء.

يأمل الكويت أن يجتاز الظروف الصعبة التي مر بها مؤخرا بعد خسارته امام القادسية صفر-2 في الجولة الأخيرة من الدوري، ثم زادت الأمور تعقيدا بتعرضه لهزيمة مفاجئة من ضيفه الوحدات الاردني 1-3 في كأس الاتحاد الآسيوي.

وتعرض الفريق لضربة موجعة بإصابة المحترف الأردني حسن عبدالفتاح الذي سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم، في حين سيغيب الظهير الأيمن سامي الصانع للاصابة أيضا ويحتاج 10 أيام لاعادة تأهيله.

يعول المدرب البرتغالي جوزيه روماو على البرازيلي روجيريو والعماني اسماعيل العجمي ووليد علي وفهد عوض وجراح العتيقي وعلي الكندري.

في المقابل، ستكون مهمة الفحيحيل صعبة في تجاوز عقبة الكويت وسيلعب بحذر معتمدا على الهجمات المرتدة التي يتميز بها بوجود الظهيرين على نادر وتركي المطيري اللذين يملكان حلولا فردية.

يضم الفريق في صفوفه لاعبين مميزين أبرزهم التونسيان ماهر عامر ومهدي حرب، فضلا عن محمد عدنان والمهاجم حمد حربي.

ويأمل القادسية في استعادة توازنه بعد تعثره امام ضيفه الصقر اليمني 2-2 وتأجيل تأهله الى الدور الثاني من كأس الاتحاد الاسيوي عندما يواجه الشباب المنتشي بفوز كبير على السالمية من الدرجة الممتازة 3-صفر في الدور الاول.

ولن تكون مهمة القادسية الذي جنبته القرعة خوض الدور الاول لانه بطل الدوري في الموسم الماضي سهلة وقد يعاني بعض الصعوبة لبلوغ نصف النهائي رغم انه يخوض المباراة بصفوف مكتملة بعودة عبد العزيز المشعان وحسين بعد شفائهما من الاصابة، فيما يغيب عامر المعتوق للاصابة.

اما الشباب فيخوض المباراة بروح معنوية عالية بعد اطاحته بالسالمية في الدور الاول، ويتطلع الى مواصلة مغامرته مدركا ان طريقه لن تكون مفروشة بالورود للتباين الواضح في الامكانات الفنية مع القادسية دون اغفال عنصر المفاجأة.

ويتميز الشباب بالكرات الثابتة والهجمات المرتدة، ويعتمد مدربه خالد الزنكي على محمد أشكناني في الوسط والمهاجم البرازيلي انطونيو توبانغو الذي سجل quot;هاتريكquot; مام السالمية، والظهير عبدالرحمن البناي.

ويسعى العربي الى متابعة الخط البياني التصاعدي في الفتة الاخيرة بعد ان تولى المدرب المحلي فوزي ابراهيم دفة القيادة في ختام الدوري وفاز على كاظمة 1-صفر وحل ثالثا، ثم حقق فوزا كاسحا على اليرموك 7-صفر وهو اكبر فوز في الدور الاول.

ويطمح العربي الى احراز اللقب للمرة السادسة في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي لغريمه التقليدي القادسية، لتعويض جماهيره المتعطشة للالقاب عن ظهور الفريق بمستوى متواضع في الدوري.

يعتمد ابراهيم على العائد محمد جراغ والمهاجم المغربي المميز عبدالحميد الجيلاني وعبدالعزيز السليمي عبدالله الشمالي وعلي مقصيد.

من جهته، يدخل الجهراء المباراة منتشيا بفوز ثمين على كاظمة بهدف وحيد في الدور الاول، كما حقق الفريق طفرة كبيرة في القسم الثالث من الدوري حيث انهاه في المركز الخامس.

ووضحت بصمة المدرب البرازيلي جان سينيز دا سيلفا في موسمه الاول مع الجهراء، وهو يتطلع بكل ثقة الى لعب دور الحصان الاسود هذا الموسم، والتواجد بين الاربعة الكبار في نصف النهائي.

ويعول الجهراء على المدافع العماني نبيل عاشور والمهاجم البحريني جيسي جون ولاعب الوسط الانغولي اندريه ماكينغا والمهاجم مشعل ملابش وفهد باجيه وفيصل زايد.