عادت الخلافات من جديد بين المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو والمدير الرياضي العام للنادي خوخي فالدانو.

ورغم تأكيد الصحافة الإسبانيّة وخاصة المدريديّة إنتهاء المشاكل بين الرجلين إلا أن الخلافات قد طفت على السطح من جديد بعد تصريحات لفالدانو لم يستسيغها جوزيه مورينيو.

وكان فالدانو قد أشاد بقرار المدرب البرتغالي مورينيو بالابتعاد عن الأضواء وترك الفرصة لمساعده إيتور كارانكابالظهور أمام وسائل الإعلام قبل المباريات وبعدها.

ولم يتأخر رد موينيو حيث قال المتحدث الرسمي بإسمه إلاديو باراميس لصحيفة quot;ماركاquot; الإسبانيّة quot;فالدانو على حد علمي هو المتحدث الرسمي بإسم النادي، لكنه ليس المتحدث الرسمي بإسم جوزيه مورينيوquot;.

وواصل باراميس قوله: quot;عندما يقول فالدانو أنني قد ابتعدت لتخفيض الضوضاء من حولي فإنه مخطئ. أنا مستعد للضوضاء وسأختار الوقت المناسب للتحدثquot;.

وكان فالدانو من أبرز معارضيّ إستقدام جوزيه مورينيو إلى تدريب لريال مدريد وهو ما عكسته تصريحاته طوال الموسم على الأداء الفني للفريق الملكي.

ولا تتوافق شخصية مورينيو مع شخصية فالدانو فمورينيو أبدى إستيائه عدة مرات من تصريحات فالدانو الخاصة بالناحية الفنيّة للفريق وفي المقابل لايرى فالدانو في البرتغالي المدرب المناسب لطموحات الميرنغي في الموسم القادم إضافة لإنتقاداته الكبيرة داخل الغرف المغلقة.

وبات لزاماً على رئيس النادي فلورنتينو بيريز المفاضلة بين البرتغالي مورينيو والأرجنتيني فالدانو تجنباً للمشاكل.

ويعتبر خيار إبقاء مورينيو لموسم آخر وإستبعاد فالدانو هو الأقرب وفقاً لصحيفة الماركا المقربة من الإدارة المدريديّة.

وتعرض مورينيو لحملة قوية من مدربي الفرق والمنتخبات العالميّة بسبب الأسلوب الدفاعي الذي إنتهجه في مباريات الكلاسيكو التي جمعته بغريمه التقليدي برشلونة إضافة لتصريحاته المتكررة بخصوص محاباة الحكام وجدولة المباريات التي تصب في خانة برشلونة.