إبتدع فريق quot;بيتار القدسquot; الإسرائيلي طريقة جديدة لتعليم العنصرية تختص بالأطفال الذين لايتجاوز أعمارهم ثماني سنوات. ويعتبر الفريق الإسرائيلي الأشد عنصرية في الدولة العبرية كون مشجعيه ينتمون إلى الأحزاب اليمينيّة المتشددة وعلى رأسها حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
____________________________________________________________________________
يتميز فريق بيتار القدس الكروي بالعنصرية الشديدة وهو ما يعرفه المواطنون العرب داخل مناطق عام 48 المحتلة وسكان مدينة القدس الشرقية.
وفي آخر صيحاته العنصريّة، إبتدع الفريق الإسرائيلي طريقة جديدة لتعليم العنصرية تختص بالأطفال الذين لاتتجاوز أعمارهم ثماني سنوات.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية المستقلة تقريراً عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية يحمل عنوان quot;طريقة جديدة لتعليم العنصريةquot;.
ووفقاً للصحيفة العبرية فإن الطريقة الجديدة تتمثل بحمل الأطفال على الأكتاف وإعطائهم إشارة البدء في الهتافات ومن ثم يرد عليهم باقي المشجعين.
ومن أبرز الهتافات التي يطلقها الأطفال quot;اليهودي هو الروحquot; ليرد عليهم باقي المشجعين quot;العربي إبن حرامquot; ثم يعود الأطفال بالهتاف مجدداً quot;الموت للعربquot;وquot; نكره كل العربquot;.
وتشير الصحيفة العبرية إلى إختلاف الهتاف والسباب حسب الفريق المنافس لبيتار القدس ففي حال إلتقى الأخير بفريق quot;بني يهوداquot; يردد الأطفال quot;طيروا ... طيروا ... البلالينquot; ويرد عليهم باقي المشجعين quot;بني يهودا عربquot; أما في حال كانت المبارة مع فريق quot;هبوعيل تل ابيبquot; فان الهتافات تختلف كليّاً حيث يهتف المشجعون ضد الفريق كله بأنه فريق الشيوعيين.
وينشط اللاعب العربي سليم طعمه في فريق هبوعيل تل أبيب لينال نصيبه هو الآخر من الهتاف والسباب عليه شخصيّاً، والقول له إن هذه الأرض لليهود فقط وفق الطريقة الجديدة التي إبتكرها مشجعو الفريق الإسرائيلي.
وكان quot;هبوعيل الطيبة quot; أول فريق من الوسط العربي يصعد إلى مصاف الدرجة الممتازة ثم لحقه فريق سخنين حيث تكون مبارياته مع بيتار القدس أشبه بساحة حرب توقع عشرات الإصابات في غالب الأحيان.
وفي حادثة سابقة، رفض لاعبو فريق بيتار القدس مصافحة الوزير العربي المسلم في الحكومة الاسرائيلية السابقة غالب مجادلة، في حفل تسلمهم كأس الدولة العبرية عقب فوزه في المباراة النهائية على هابوعيل تل أبيب بركلات الترجيح.
وكان مشجعو بيتار قد رددوا وقتها الشتائم ضد العرب والمسلمين أثناء أحداث المباراة ولم يسلم الوزير من شتائمهم البذيئة بل إمتدت إلى شخص الرسول الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
واستقدمت إدارة بيتار القدس حارس مرمى من روسيا، الذي صرح في الصحف العبرية بأنه يتحتم علي اسرائيل القضاء نهائيا على قطاع غزة لوقف مشكلة الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية.
وتعتبر العنصرية تجاه العرب في الوسط الرياضي واحدة من أوجه عديدة يلقاها المواطن العربي داخل الخط الأخضر حيث تطالب الدولة العبرية الجانب الفلسطيني المفاوض بالإعتراف بيهودية الدولة الأمر الذي يعني ضمنيّاً إلغاء حق العودة للاجئين وتهجير ما تبقى من العرب داخل مناطق عام 48 دون نسيان وصف حاخامات اليهود العرب بأنهم أفاعٍ وصراصير وحشرات يجب التخلص منها والقضاء عليها.
التعليقات