اعتذر البرتغالي نيلو فينغادا عن تدريب المنتخب المصري لكرة القدم خلفاً لحسن شحاتة المستقيل من منصبه عقب النتائج المخيبة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة عام 2012 في الغابون وغينيا الإستوائية.

وابلغ فينغادا اعتذاره الى المسؤولين في الاتحاد المصري مفضلا العمل في الصين بعدما عرض عليه اتحاد الاخير 80 ألف يورو للاشراف على منتخب بلادهم.

وكان فينغادا ينتظر الرد النهائي للاتحاد المصري على شروطه المتفق عليها مسبقا وابرزها تعيينه لمساعدين اثنين له وعدم التدخل في عمله من قبل مجلس ادارة الاتحاد، بيد انه نظرا لكثرة العروض التي وصلت الى المدرب البرتغالي وتأخر الاتحاد المصري في الرد عليه بعد انتظار لمدة اسبوعين، دفعه الى قبول عرض الصين.

وكان رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر اكد اول من امس الجمعة ان quot;مجلس ادارة الاتحاد اتفق على اسم فينغادا كمدرب جديد للمنتخب الوطني. سيتقاضى 40 الف يورو شهريا وسيعاونه برتغاليان احدهما للياقة البدنيةquot;.

واوضح زاهر quot;لقد توصلنا الى اتفاق اولي، لكن لا تزال هناك بعض الاجراءات قبل الاعلان عنه رسمياquot;.

ودخل الاتحاد المصري في تخبط عقب اعتذار فينغادا، وطفت على السطح مجددا اسماء شوقي غريب المدرب العام السابق وطلعت يوسف المدير الفني لاتحاد الشرطة وطارق العشري مدرب حرس الحدود وطه بصري مدرب بتروجيت وطارق يحيى مدرب المقاصة.

ويبقي شوقي غريب الاقرب الى استلام المهمة نظرا لانه الشخصية الوحيدة غير المرتبطة مع احد الاندية أو المنتخبات بالاضافة الى انه يحظى بتأييد من هاني ابو ريده نائب رئيس الاتحاد المصري رغم توصيات احد قيادات الشرطة لاحد اعضاء اتحاد الكرة المصري بالاستعانة بطلعت يوسف.

وربما يعيد غريب سيناريو تولي حسن شحاته تدريب منتخب مصر عام 2005 بالصدفة بعد الاطاحة بالايطالي ماركو تارديللي اثر اخفاقه في تصفيات كأس العالم 2006 حيث تولى شحاته في ظل ظروف ممالثلة ليتمكن من قيادة الفراعنة الى احراز كأس امم افريقيا 3 مرات متتالية اعوام 2006 و2008 و2010.