اصبحت المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم المقررة في عطلة نهاية الاسبوع الحالي تتجه نحو التأجيل، كما كانت الحال في إسبانيا، وذلك بعد فشل نقابة اللاعبين في التوصل إلى اتفاق مع اندية الدرجة الأولى العشرين حول الاتفاقية الجماعية الموقوفة التنفيذ منذ 9 أشهر.

واشار رئيس رابطة الدوري الايطالي ماوريتسيو باريتا اليوم الاربعاء الى ان 18 ناديا من الدرجة الاولى من اصل 20 صوتوا ضد الاتفاق مع نقابة اللاعبين، فيما اعلن رئيس نقابة اللاعبين داميانو تومازي الى عدم الموافقة على شروط النقابة، مضيفا quot;انا متخوف من امكانية عدم اللعب في عطلة نهاية الاسبوع، لكن لا يمكننا ان نبدأ البطولة دون الاتفاق الجماعيquot;.

وتمكن المشكلة بين الاندية واللاعبين في بندين، الاول يتناول مسألة ابعاد اللاعبين عن التمارين الجماعية في حال لم يكن الفريق راضيا عنهم او يريد التخلي عنهم، واجبار اللاعبين على ترك فرقهم قبل عام على انتهاء عقدهم او اجبارهم على شراء 50 بالمئة من قيمة عقدهم في عامه الاخير، والثاني يتمحور حول quot;ضريبة التضامنquot; التي يطالب اللاعبون انديتهم بدفعها لهم.

وسيعقد المجلس الفدرالي في الاتحاد الايطالي غدا الخميس اجتماعا اخر من اجل محاولة الخروج من الازمة التي نشأت بسبب معارضة اللاعبين لقيام رابطة الدوري بوضع نظام تعاقدي جديد يشكل نوعا من الوصاية المطلقة على اللاعبين، وهي كانت علقت في 21 ايلول/سبتمبر الماضي الاضراب الذي كان مقررا في 25 و26 منه بعد اجتماع بين ممثلي اللاعبين ورابطة الدوري، حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بانتظار وضع نظام تعاقدي جديد، لكن الطرفين لم يتوصلا حينها الى اتفاق ما دفع رابطة اللاعبين الى تحديد موعد جديد للاضراب كان مقررا في نهاية العام الماضي قبل ان يلغى مجددا.

واذا كان اللاعبون في اسبانيا هددوا الخميس قبل الماضي بالاضراب ونفذوا وعدهم بعدم اجراء المرحلة الاولى نهاية الاسبوع الماضي قبل ان يعلنوا ان الاضراب لا يزال قائما بالنسبة الى المرحلة الثانية المقررة نهاية الاسبوع الجاري، فان اللاعبين الايطاليين هددوا مرات عدة بالاضراب الموسم الماضي دون ان ينفذوا تهديدهم.