اعلنت نقابة لاعبي كرة القدم في إيطاليا رسمياً تعليق اضرابها، فاتحة المجال امام انطلاق دوري الدرجة الأولى من مرحلته الثانية، بعد التوصل إلى إتفاق مؤقت مع رؤساء الأندية لغاية يونيو 2012.

وسيتم البحث لغاية نهاية الموسم في اتفاق جماعي لم يتم توقيعه بعد لخلاف حول اللاعبين المستبعدين عن تشكيلات الاندية.

وقال داميانو تومازي نقيب اللاعبين: quot;تضافرت جميع العوامل للتوصل الى التوقيع. المهم ان نتوصل الى حل ونعود الى الملاعب. الاهم كان ارادة رابطة الدوري في الموافقة على اقتراحنا في الاسبوع الماضيquot;.

وكانت نقابة لاعبي كرة القدم اعلنت اضرابها في المرحلة الاولى لعدم توصلها الى اتفاق مع الاندية العشرين في الدرجة الاولى حول توقيع عقد اتفاق جماعي جديد.

كما رفضت الاندية سابقا اقتراح اللاعبين الاخير باعتماد اتفاق موقت لغاية 30 حزيران/يونيو 2012 بعد انتهاء العقد الاخير مع نهاية موسم 2010-2011.

وتم تأجيل المرحلة الاولى من نهاية الشهر الماضي الى شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل، وستنطلق المرحلة الثانية في 9 ايلول/سبتمبر الحالي.

وكان رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي، قدم اقترح انشاء صندوق بقيمة 20 مليون يورو لمواجهة اي نقص في quot;ضريبة التضامنquot; لفترة 2011-2013، والتي هي مصدر النزاع، بيد ان تومازي اشار الى ان quot;ضريبة التضامن لم تكن ابدا المشكلةquot;.

ويختلف اللاعبون مع الاندية على نقطتين، وبشكل اساسي على دفع تلك الضريبة.

وتريد الاندية ان يدفع اللاعبون الضرائب، لكن في وقت يوافق اللاعبون على هذا المبدأ، لا يريدون ان يكونون الفئة الوحيدة في ايطاليا التي تدفعها، لذا يطالبون بقانون جديد في موضوع الضرائب.

ويقول اللاعبون ان زملاءهم الذين يواجهون نزاعات في منتصف عقودهم لا يجب ان يتمرنوا بعيدا عن الفريق الاول، ويعارضون الخطط لالغاء السنوات الاخيرة من عقود اللاعبين المتورطين في النزاعات.