يتطلع الهلال حامل اللقب في الأعوام الاربعة الاخيرة لتكرار سيناريو المواسم الماضية بتحقيق الفوز على غريمه التقليدي النصر في دربي الرياض ضمن ربع نهائي كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم، حيث اطاح به في المرات الاربع السابقة في طريقه إلى اللقب.

يلعب غدا ايضا الاتحاد مع الفيصلي، والثلاثاء الاتفاق مع نجران والشباب مع الاهلي.

وصل الهلال الى هذا الدور بعد تخطي الشعلة (درجة اولى) خارج ملعبه في ثمن النهائي بنتيجة 6-1، فيما تخطى النصر الفتح بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي.

أوضاع الفريقين متفاوتة، فالهلال الذي يحارب على جبهتين في الدوري وكأس ولي العهد، لا يبدو في افضل حالاته بعد أن تراجع في الدوري للمركز الرابع إثر خسارته امام الأهلي صفر-1 في جدة في قمة المرحلة الماضية نظير النقص الفني الذي يمر به بغياب المغربيين عادل هرماش ويوسف العربي والسويدي العائد كريستيان فيلهلمسون الموقوف بقرار من لجنة الانضباط في الاتحاد القطري.

يبرز في صفوف الهلال الحارس حسن العتيبي وأسامه هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري وسلطان البيشي وسلمان الفرج ومحمد الشلهوب وعبد العزيز الدوسري وسالم الدوسري وأحمد الفريدي وعيسى المحياني أو الكوري يونغ يو.

مباراة النصر ستكون أخر ظهور للمدرب الالماني توماس دول مع الهلال بعد اقالته من منصبه والتعاقد مع التشيكي ايفان هاسيك بدلا منه.

وقال لاعب خط وسط محمد الشلهوب quot;سنواجه فريقا قويا ولا بد من بذل كل ما لدينا من أجل تجاوزهquot;، في حين قال قائد الفريق اسامة هوساوي quot;اللقاء لا يخضع لمقاييس فنية فحسب وإنما إعلامية وتاريخية نظير ما يمتلكه الفريقان من جماهير كبيرةquot;، مؤكدا ان الغلبة quot;ستكون لمن يستطيع التركيز بشكل اكبر طوال المباراةquot;.

على الطرف الآخر، يدخل النصر المباراة أكثر تكاملا بعد التعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي ما يجعل الحلول الفنية متوافرة لدى المدرب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا الذي لن يفرط بفرصة مواجهة الهلال بهذه الظروف الفنية التي قد لا تتكرر لاحقا.

ولا شك أن ماتورانا يعلم جيدا أنه سيواجه وسطا قويا في الهلال لذا سيكثف عدد لاعبيه في منطقة العمليات لعدم ترك منافسه يسيطر على المجريات.

يبرز في الفريق عبد الله العنزي وعمر هوساوي ويحيى عنتر وخالد الغامدي وعبده برناوي وخالد عزيز، لاعب الهلال السابق والمنتقل حديثا من الشباب، وإبراهيم غالب والكولمبي خوان بينو والجزائري الحاج بوقاش وحسين عبد الغني وعبد العزيز السعران المنضم ايضا من الشباب ومحمد السهلاوي وريان بلال.

وفي جدة، يلتقي الاتحاد والفيصلي ويتطلع كل منهما إلى تحقيق الفوز والتأهل للدور التالي من البطولة.

يسعى الاتحاد الذي تراجع مستواه في الفترة الاخيرة إلى تحسين الصورة واستعادة ادائه المعروف ونتائجه المميزة والمنافسة على لقب البطولة، بينما يأمل الفيصلي في تجاوز مضيفه.

تجاوز الاتحاد الرائد في الدور ثمن النهائي برباعية نظيفة، ويسعى إلى السير بثبات في هذه البطولة والمنافسة على لقبها. وقد استعان خلال فترة الانتقالات الشتوية بأسماء مميزة أمثال عبده عطيف وسلمان الحريري والكونغولي أندوما، كما أنه سيستعيد لاعبيه المصابين أمثال محمد نور ورضا تكر والبرتغالي باولو جورج.

ويملك المدرب السلوفيني ماتياس كيك ايضا لاعبين جيدين امثال أسامه المولد ومشعل السعيد وراشد الرهيب وسعود كريري ونايف هزازي .

أما الفيصلي فقد تغلب على الطائي في الدور السابق 2-1، ويسعى لإقصاء مضيفه من البطولة خصوصا وأنه يقدم مستويات كبيرة في الدوري، ويبرز في صفوفه وصل الذويبي وبدر الخراشي وتيسير النتيف وعبدالله راسان.