حسم منتخب الغابون صدارة المجموعة الثالثة بفوزه على تونس 1-صفر في فرانسفيل ضمن الجولة الاخيرة من الدور الاول في نهائيات كأس الامم الافريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية حتى 12 فبراير المقبل.
وسجل بيار-ايميريك اوباميانغ (62) هدف الغابون.
وكان المنتخبان ضمنا تأهلهما الى الدور ربع النهائي، تونس للمرة العاشرة في تاريخه والغابون للمرة الثانية، بفوزهما على المغرب والنيجر.
ورفع منتخب الغابون رصيده الى 9 نقاط مقابل 6 نقاط لتونس، واصبح ثاني منتخب بعد ساحل العاج يحقق ثلاث انتصارات كاملة.
وكان المنتخب الغابوني تألق نسبيا في مباراتيه امام النيجر (2-صفر) والمغرب (3-2)، لكن المنتخب التونسي الساعي الى اللقب الثاني في تاريخه بعد الاول قبل 8 اعوام على ارضه، عانى الامرين وحقق فوزين صعبين وبنتيجة واحدة 2-1.
وهذا الفوز الاول للغابون على تونس في 6 مباريات، اذ فازت تونس مرتين، فيما انتهت 3 مباريات بينهما بالتعادل.
وهذا اللقاء الثالث للمنتخبين في العرس القاري بعد الاول في الدور ربع النهائي لعام 1996 حيث فازت تونس بركلات الترجيح 4-1 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) في طريقها الى المباراة النهائية التي خسرتها امام جنوب افريقيا المضيفة صفر-2، وتعادلا بدون اهداف في النسخة الاخيرة في انغولا 2010.
واجرى مدرب تونس سامي الطرابلسي 8 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على النيجر 6 منهم كانوا مهددين بتلقي الانذار الثاني وبالتالي الحرمان من خوض مباراة ربع النهائي. وغاب الحارس ايمن المثلوثي والقائد كريم حقي وعمار الجمل وخالد القربي ومجدي التراوي وزهير الذوادي وياسين الشيخاوي ومحمد امين الشرميطي.
ودفع الطرابلسي بحارس مرمى النادي الصفاقسي رامي الجريدي وعصام جمعة وحسين الراقد وخليل شمام ووسام بن يحيى وانيس البوسعيدي وصابر خليفة العائد من الاصابة وجمال السايحي.
في المقابل اجرى مدرب الغابون الالماني غيرنوت روهر 5 تبديلات على التشكيلة التي حققت الفوز المثير على المغرب 3-2، فدفع بدانيال كوزان وروغوي ماي ولويد بالون وبرونو زيتا مبانانغوي ومويس برو ابانغا مكان ريمي ايبانيغا وليفي ماديندا وسيدريك موبامبا وايريك مولونغي وستيفان نغيما.
وهدد يوسف المساكني مرمى اوفونو من تسديدة بعيدة (7)، تبعها تسديدة اخرى من بن يحيى مرت فوق العارضة (10) ومحاولة جيدة من بن خليفة مرت بجانب القائم (11).
وبعد بدايته البطيئة، استعاد المنتخب الغابوني ثقته بعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي بداية الشوط الثاني، سيطر نسور قرطاج على الكرة من دون الاقتراب الى منطقة الجزاء الغابونية، قبل ان يتدخل الحارس التونسي رامي الجريدي لصد كرة صعبة لعبها البديل الغابوني ليفي ماديندا على القائم القريب (55).
واستلم المخضرم دانيال كوزان كرة في منتصف الملعب ولعبها في العمق الى اوباميانغ الذي اخترق المنطقة وسدد كرة عجز الجريدي عن صدها لتسكن الشباك معلنة الهدف الاول في المباراة (62).
وهذا الهدف الثالث لمهاجم سانت انيان الفرنسي في المسابقة، ليتساوى في صدارة الترتيب مع الانغولي مانوتشو والمغربي حسين خرجة.
وكاد اوباميانغ يسجل هدفه الثاني في المباراة لكن الجريدي ابعد تسديدته بقبضتيه (67).
وحاول لاعبة المنتخب التونسي تعديل الارقام في نهاية المباراة لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
التعليقات