أكد المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني على أنه يحترم جميع المنتخبات المنافسة له في بطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيلبين 15 و30 يونيو المقبل.

وفي تعليقه على مسيرة المنتخب الإسباني في المجموعة ، قال دل بوسكي quot;ما يجب علينا هو أن نعد أنفسنا بأفضل شكل مناسب. يجب أن نحترم جميع منافسينا ، ولا يمكننا أن ننسى أن منتخب أوروجواي لم يكن بعيدا عنا في كأس العالم الماضية حيث وصل للمربع الذهبي كما فاز بكأس كوبا أمريكا في العام الماضي. بطل أفريقيا يكون فريقا قويا دائما ، ومنتخب تاهيتي هو الأقل خبرة ولكن يجب علينا أن نخوض المباراة أمامه بالاحترام الكافيquot;.

واستنكر دل بوسكي بشدة ما يقال عن أن المنتخب البرازيلي quot;نائمquot; منذ سنوات في إشارة لتراجع مستواه وخروجه المبكر من بطولتي كأس العالم الماضيتين.

وفي تصريحاته لوكالة الانباء الألمانية قال دل بوسكي: quot;المنتخب البرازيلي فاز بكأس القارات 2009 وهي البطولة التي سنخوضها العام المقبل.. المنتخب البرازيلي هو حامل اللقب ، ولم يكن نائماquot;.

وأكد دل بوسكي أنه سيضم إلى قائمة فريقه في كأس القارات أفضل اللاعبين الجاهزين في ذلك الوقت. واعترف دل بوسكي بأن فريقه عليه quot;مسئولية أكبرquot; في البطولة القادمة في ظل فوز الفريق بلقب أوروباللمرة الثانية على التوالي والترشيحات القوية التي يحظى بها للفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وقال دل بوسكي quot;أتمنى الوصول للبطولة في أفضل ظروف لأن مسابقتنا المحلية (الدوري الأسباني) مرهقة للغايةquot;.


وأكد دل بوسكي أنه لا يؤمن بوجود quot;لعنةquot; في بطولة كأس القارات تفرض على الفريق المتوج بلقبها خسارة بطولة كأس العالم التي تقام في العام التالي.

وقال دل بوسكي: quot;في مدينة ساو باولو البرازيلية بعد إجراء قرعة كأس القارات 2013 ، quot;.... لعنة ؟ يمكنني التوقيع الآن على الفوز بكأس القارات ولنرى بعدها ما يحدث في كأس العالم 2014 quot;.

وأوقعت القرعة ، التي أجريت السبت ، المنتخب الإسباني في المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة والتي تضم معه منتخبات أوروغواي وتاهيتي وجنوب أفريقيا.

ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه اللعنة أفادته عندما خسر صفر/2 أمام نظيره الأمريكي في المربع الذهبي لكأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا حيث فاز بلقب كأس العالم في العام التالي ، رد دل بوسكي quot;لا ، لاquot;.

وفي المقابل ، أشار لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي أن quot;اللعنةquot; المفترضة ألقت بآثارها على راقصي السامبا حيث فاز الفريق بآخر نسختين من كأس القارات في عامي 2005 و2009 ولكنه خرج من دور الثمانية في بطولتي العالم اللتين أقيمت في العامين التاليين 2006 و2010 .

وأضاف quot;ولكنني لا أعتقد أن الهزيمة في كأس القارات ستفقد الجماهير الثقة بفريقيquot;.

ويستهل المنتخب الاسباني مسيرته في البطولة بأقوى المواجهات في المجموعة الثانية حيث يلتقي منتخب أوروغواي بطل أمريكا الجنوبية في لقاء القمة بهذه المجموعة يوم 16 يونيو المقبل بمدينة ريسيفي ثم يلتقي منتخب تاهيتي باستاد quot;ماراكاناquot; في ريو دي جانيرو يوم 20 من الشهر نفسه على أن يختتم مسيرته في المجموعة بلقاء بطل أفريقيا.