أنهت الموظفة البريطانية ميغان إدواردز، التي استولت على قلب البطل الأولمبي الذهبي يوسين بولت خلال دورة الألعاب الأولمبية التي اقيمت في لندن في الصيف الماضي والذي طار بها إلى جامايكا لملاقاة عائلته، علاقتها العاطفية مع أسرع رجل في العالم لأنه يعيش بعيداً جداً عنها.


روميو روفائيل ndash; إيلاف: أنهت ميغان إدواردز (22 عاماً) علاقتها العاطفية مع أسرع رجل في العالم يوسين بولت بعدما طار بها إلى جامايكا لملاقاة عائلته. إذ قررت موظفة حسابات أن مسافة 4600 ميلاً بينها وبين العداء المتيم كانت صعبة لمعالجتها، وأنها لن تكن قادرة على التعامل مع نمط حياته بترحاله إلى كل أنحاء العالم.
وتوسل بولت المدمر (26 عاماً) بها لتغير رأيها، ولكن ميغان أوحت أنه في النهاية اضطرت إلى quot;ترك عقلها يحكم على قلبهاquot;، لأنها أدركت أنها لا تستطيع الاستمرار مع هذه العلاقة لأنه كان يتحدث عن رحلاته هنا وهناك وهي عائدة إلى عملها المكتبي، لذا عندما عادت إلى بيتها اتصلت به وأخبرته أنها لا يمكنها أن تستمر بهذه العلاقة لبعد المسافة بينهما وغالباً لا تستطيع أن تراه.
وجلبت العداءة المبتدئة ميغان أنظار حامل الرقم القياسي العالمي لمئة متر عدواً عندما تم اختيارها لمشاركته في عرض تصاميم ملابس الفريق الجامايكي للألعاب الأولمبية الأخيرة، وظهرت على المنصة مع بولت.
وعبرت ميغان عن صدمها عندما توسل بولت للحصول على رقم هاتفها، ثم quot;قصفهاquot; برسائل نصية قبل أن يبدآ الغزل مع أيام رومانسية، حيث اعتبرته الشخص الوسيم جداً والهادئ والمتواضع.
وقد تم الكشف عن علاقتهما بعدما شوهدا علناً في أيلول الماضي، عندما تم رصدهما معاً في نادي موفيدا الليلي في لندن، وبحلول ذلك الوقت كان بولت قد فاجأ العالم بحصده ثلاث ميداليات ذهبية.
وخلال علاقتهما السرية بدأت العلاقة بين الثنائي تنمو بصورة أوثق، واستمرا بها على رغم المسافة الطويلة بينهما عندما غادر بولت بريطانيا مع ميغان تحلم بربط مستقبلها معه. وشعرت بسعادة غامرة عندما دعاها نجم المسار، الذي تقدر ثروته بأكثر من 30 مليون جنيه استرليني، لزيارة جامايكا.
ولكن على رغم لقاءها بعائلته وأصدقائه واعجابها بهم وتمتعها بسفرة استرخاء قصيرة لم تكن تلحم بها، بدأت ميغان بالتفكير جدياً كيف سيكون مستقبلها، خصوصاً أنهما يعيشان على طرفي نقيض من العالم، ومع حديث بولت معها بأنه سيطير في كل أنحاء العالم لمشاركته في المنافسات وعليها أن تعود إلى مدينتها دارتفورد التي تبعد 16 ميلاً عن مركز لندن،عندها تبلورت أشياء كثيرة في ذهن ميغان على رغم حبها العميق له، قررت بعد عودتها بأيام عدة الاتصال بالنجم الجامايكي لتنهي علاقتها معه وتوعده بأنهما سيبقيان صديقين فقط.
وتركز ميغان الآن على حلمها الأولمبي بعد إلهامها من قبل صديقها الذي تركته، وهي تأمل بأن تشارك في سباق 800 أو 1500 متر عدواً في أولمبياد ريو 2016.