حفلت مباريات الأسبوع الحالي في إيطاليا وإسبانيا بجملة من الأخطاء التحكيمية القاتلة والمثيرة في آن واحد، والتي كانت كفيلة في تغيير نتائج المباريات، التي وقعت فيها خصوصاً في مباراة ميلان ويوفنتوس، وكذلك برشلونة وأتليتكو مدريد، إلى جانب ريال مدريد ورايو فاليكانو.
إيلاف: إمتدت الأخطاء التحكيمية القاتلة لتلقي بظلالها على أقوى دوريات العالم خصوصاً في إسبانيا وإيطاليا، حيث تسابق الحكام إلى إتخاذ قرارات تحكيمية خاطئة كانت سبباً رئيساً في تغيير نتائج المباريات.
وإزدادت في الجولات الأخيرة الشكاوي بشكل كبير ضد الحكام وقراراتهم في الدوريات الأوروبية، خصوصاً في إسبانيا، حتى راح البعض يتهم الحكام بمحاباة بعض الفرق على حساب فرق أخرى.
مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد
ميسي يحتفل بهدفه في مرمى اتليتكو
وشهدت مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد في الدوري الإسباني أخطاءً قاتلة، كان بطلها الحكم ميغيل لاسا، الذي ألغى هدفاً صحيحاً لـ ميسي بداعي لمسه الكرة بيده، رغم أن ميسي لم يكن متعمداً لمسها.
وطالب أتلتيكو مدريد بركلة جزاء، بعدما تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة ضد سرخيو بوسكيتس، الذي لمس الكرة بيده.
واعترض لاعبو أتلتيكو مدريد على هدف ميسي، الذي سجله بعد تسديده للركلة الحرة المباشرة، في ظل انشغال الحكم في ضبط حائط الصد، قبل أن يحتسب الحكم هذا الهدف، حيث كان منبع إعتراضهم على أن الحكم لم يشرإلى ميسي بالتسديد.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز برشلونة بهدفين مقابل هدف واحد.
ريال مدريد و رايو فاليكانو
شكارايو فاليكانو، الذي لعب مباراته على أرضه أمام ريال مدريد، ظلمًا تحكيميًا واضحًا، حيث أكد أن الحكم لم يكن محايداً في أكثر من لقطة جاءت لمصلحته.
وأكد مدرب الفريق ساندوفال أن حكم المباراة فرنانديز بوربلان قام بطرد لاعبه ميتشو، ولم يكن قد ارتكب خطأ يستحق بطاقة حمراء، في حين تغاضى عن طرد لاعبي الريال بيبي وراموس، وهما يستحقان ذلك الطرد.
واتهم المدرب الحكم أيضاً بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لفريقه حين سقط لاعبه دييجو كوستا داخل منطقة جزاء ريال مدريد، بعد إصطدام بينه وبين راموس، لكن الحكم لم يشر إلى ركلة جزاء.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز ريال مدريد بهدف دون رد.
ميلان ويوفنتوس
كرة مونتاري التي أخرجها بوفون من داخل المرمى |
كانت مباراة ميلان ويوفنتوس مليئة بالأحداث المثيرة والأخطاء القاتلة، إذ كان الحكم مثاراً للجدل بعدما رفض احتساب هدف صحيح لميلان،حين أظهرت الإعادة التلفزيونية دخول كرة لاعب ميلان سولي مونتاري مرمى يوفنتوس بمسافة كبيرة وملموسة، حينما أخرجها حارسه بوفون، لكن الحكم لم يحتسبه، وأمر باستئناف اللعب رغم مطالبات لاعبي الميلان بذلك.
ورفض الحكم أيضاً احتساب هدف آخر لـ يوفنتوس، جاء عبر لاعبه ماتري، الذي سدد الكرة رغم وقوفه على خط واحد مع مدافعي ميلان أمام منطقة الجزاء، حيث كشفت الإعادة التلفزيونية أن ماتري لم يكن متسللاً، حيث كان المساعد أيضاً شريكاً في هذا الخطأ القاتل.
واتهم يوفنتوس الحكم بطرد لاعبه فيدل من دون أن يستحق ذلك، حيث لم يكن الخطأ الذي ارتكبه على لاعب ميلان فان بوميل يجسد خطورة كبيرة.
يذكر أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي.
التعليقات