اعترف وزير الشباب والرياضة اليمني معمر الارياني بتعرضه لضغوط من اطراف لم يسمها بهدف التأثير على طريقة اجراء وموعد الدورة الجديدة للانتخابات الرياضية اليمنية , في تأكيد منه لوسائل الاعلام المحلية لما كانت انفردت به (ايلاف) ضمن تقرير حصري عن بعض خفايا اجراء انتخابات الاندية والاتحادات الرياضية اليمنية المقررة خلال منتصف العام الجاري.

وكشف الوزير معمر الارياني عن انه يواجه ضغوطاً بخصوص مسألة اجراء الانتخابات الرياضية من دون ان يكشف لممثلين عن الاعلام الرياضي اليمني عن هوية الاطراف الضاغطة عليه , لكن ذلك يتوافق مع ما كان افاد به مصدر اعلامي مطلع لـquot;إيلافquot;بان الضغوط على وزير الرياضة لاتزال مستمرة من اجل تأجيل اجراء الدورة الانتخابية الرياضية المقبلة.

إيلاف انفردت بترتيبات الانتخابات الرياضية

وفي حين جدد الوزير الارياني التأكيد على اجراء الانتخابات الرياضية وتحديد موعدها بداية من شهر إبريل القادم على الرغم مما يواجهه من ضغوط , موضحاً أن اجتهاد لجنة الانتخابات سيسهم بشكل كبير في إقامتها في موعدها خاصة على اعتبار انها لم تنفذ منذ 8 سنوات ما أدى إلى ركود وفراغ في الاتحادات والأندية مشيراً إلى الدور الحاسم للجمعيات العمومية في الانتخابات.

تابع المصدر الاعلامي المطلع ضمن تقرير حصري لإيلاف بعنوان (هل تتحرر انتخابات اليمن الرياضية من سطوة الوجاهات والآمن؟) ان تلك الضغوطات تقابل بالرفض لاقتناع القيادة الوزارية بان الرضوخ لذلك سيعني تعثير كل الجهود التي تصب من اجل العمل على تطوير جوانب الرياضة والتي تتطلب عدم تأجيل انتخاب هيئات جديدة للأندية والاتحادات الرياضية وفروعها في اليمن.

وكشف ذات المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه بان الاطراف الساعية للضغط بهدف التأجيل مرتبطة بمن وصفهم بمراكز القوى والمسؤولين في اجهزة رسمية وأمنية , مبرراً ذلك لخشية تلك الاطراف من فقدان استحواذها على جزء من الموازنة المالية المخصصة للقطاع الشبابي والرياضي ولرفض الغاء التعاطي مع هذا القطاع لكونه مسألة امن قومي حال الالتزام باللوائح الدولية.

ومعلوم ان اغلب الهيئات الادارية للأندية والاتحادات اليمنية فقدت مشروعيتها لأسباب متعلقة بتجاوزها للمدة القانونية الى جانب تعثر الذهاب الى الاقتراع الديمقراطي لاختيار مجالس ادارية جديدة يراد لها الخلو من سطوة اموال رجال الأعمال والوجاهات الاجتماعية ونفوذ المسؤولين الامنيين بالتأكيد على انها لن تخضع للتعيين نهائياً وستجرى وفقاً للوائح المعمول بها دولياً.

ويحسب لاندلاع الثورة الشبابية والشعبية السلمية في اليمن الاسهام الفاعل في تحريك ملف دورة الانتخابات الرياضية المجمدة منذ سنوات لاسباب كثيرة قبيل قدوم معمر الارياني لشغل منصب وزير الشباب والرياضة ليعلن اجراءها بداية من شهر ابريل المقبل لكل الأندية الرياضية وفروع الاتحادات والاتحادات العامة باستثناء الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي لم ينهي دورته الانتخابية.

وتبع ذلك اصدار وزير الشباب والرياضة معمر الارياني قراراً بشان تشكيل اللجنة العامة للانتخابات الرياضية بعد الإطلاع على القرار الجمهوري رقم (25) لسنة 1996م بشان اللائحة التنظيمية لوزارة الشباب وبناء على النظام الأساسي للاتحادات والأندية الرياضية في اليمن وتحت إشرافه وضمت في قوامها 10 اعضاء برئاسة عبدالله بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة.