يدخل الالماني ميكايل شوماخر الى حلبة سيبانغ الماليزية التي تحتضن المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد الاحد المقبل، وهو متفائل حيال الموسم الجديد بسبب المظهر الجيد الذي بدت عليه سيارة مرسيدس جي بي الجديدة quot;دبليو 03quot; نهاية الاسبوع الماضي في استراليا.

وبدا الاسطورة الالمانية في موقع جيد للصعود الى منصة التتويج للمرة الاولى منذ احرازه فوزه الحادي والتسعين والاخير خلال سباق الصين عام 2006، بعد ان انطلق من المركز الرابع خلال السباق الاسترالي لكن الحظ عانده عندما اضطر للانسحاب من السباق وهو في المركز الثالث بسبب عطل في علبة السرعات.

لكن خيبة الخروج من السباق الاسترالي لم تحبط بطل العالم سبع مرات، اذ رأى الكثير من الايجابيات التي تخوله الدخول في صلب المنافسة على الفوز في سباق الاحد المقبل في ماليزيا، وهو قال بهذا الصدد: quot;بعد الخيبة الناجمة عن الطريقة التي انتهى بها سباق ملبورن، انا اسافر الى ماليزيا بحماس لاننا رأينا في استراليا ان باستطاعة سيارتنا وضعنا في قلب الصراعquot;.

وتابع quot;لم ننس بالطبع ان سباق ملبورن لا يعكس الصورة الحقيقية للتنافس (لان الموسم ما زال في بدايته)، لكن رغم ذلك، السيارة منحتنا شعورا جيدا حيال الموسم الذي ينتظرنا. سيبانغ ستكون مثيرة للجميع لانه شتشكل الدليل الاول عن نقاط القوة في جميع السيارات. ان نوعية المنعطفات البطيئة والسريعة (في سيبانغ) تعطيك صورة جيدة عن موقعك (بين المنافسين)، ما يجعل السباق في ماليزيا مسليا على الدوام للسائقين والمهندسين، كما يشكل بالمجمل تحديا للرجل والالة على حد سواءquot;.

ويخوض الاسطورة شوماخر (43 عاما) موسمه الثالث بعد الاعتزال الذي اعلنه عام 2006، ويأمل صاحب الغالبية العظمى من الارقام القياسية ان يكون 2012 افضل بكثير من الموسمين اللذين سبقاه حيث حل تاسعا وثامنا على التوالي في الترتيب العالم وفشل في تحقيق فوزه الاول منذ سباق الصين عام 2006، بل انه لم يتمكن حتى بالصعود الى منصة التتويج ولو لمرة واحدة فقط، وذلك بسبب تواضع اداء مرسيدس جي بي، مقارنة مع ريد بول-رينو او ماكلارين-مرسيدس وفيراري.