يرفع الوصل وضيفه الوحدة شعار انقاذ الموسم عندما يلتقيان الثلاثاء في مواجهة اماراتية خالصة على استاد زعبيل في دبي ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة الاندية الخليجية السابعة والعشرين لكرة القدم.

وفي المباريات الاخرى غدا ايضا، يلتقي المحرق البحريني مع النصر الكويتي، والخور القطري مع الجهراء الكويتي، والعربي الكويتي مع الرفاع البحريني.

يقام الدور ربع النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

يقام نصف النهائي من مباراتين ذهابا في 23 ايار/مايو الجاري، وايابا في 29 منه، والدور النهائي من مباراتين ايضا ذهابا في 4 حزيران/يونيو وايابا في 10 منه.

وكان الوصل والشباب الاماراتيان فازا باللقبين الاخيرين عامي 2010 و2011 على التوالي.

الوصل تصدر المجموعة الرابعة في الدور الاول بالعلامة الكاملة، في حين تأهل الوحدة باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية.

ويلعب الفائز من المباراة، مع الفائز من لقاء الخور والجهراء.

قدم الوصل والوحدة موسما سيئا على الصعيد المحلي وخرجا من كافة البطولات بخفي حنين، كما فشلا في احتلال احد المراكز الاربعة الاولى في الدوري المؤهلة للمشاركة في دوري ابطال اسيا، لذلك فان البطولة الخليجية تشكل اخر امل لهما لحفظ ماء الوجه.

كما ان المباراة تعتبر اكثر من هامة لمدرب الوصل الاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا الذي بدا محرجا للغاية بعد خسارة فريقه الاخيرة امام دبي المهدد بالهبوط 2-5 الجمعة الماضي، ليفشل في تحقيق الفوز في الدوري على مدى اربع مباريات متتالية.

وعلى الوصل تجنب تكرار سيناريو اللقاء الاخير الذي جمعه مع الوحدة في 6 ايار/مايو الحالي ضمن الدوري المحلي وانتهى لصالح الاخير 2-صفر، بعد عرض هو الاسوأ هذا الموسم لفريق مارادونا.

وستشكل عودة الحارس الدولي ماجد ناصر للعب مجددا مع الوصل نقطة قوة للفريق بعدما غاب عن الملاعب من 11 اذار/مارس الماضي بعد اعتدائه على الاسباني كيكي فلوريس مدرب الاهلي، واوقف على اثرها 17 مباراة محلية.

شارك ناصر في التدريبات الاخيرة للوصل تمهيدا لاشراكه في المباراة، وسيشكل مع الاوروغوياني خوان مانويل اوليفيرا والارجنتينيين ماريانو دوندا وخوان مارسير والايراني محمد رضا خلعتبري وراشد عيسى اوراقا رابحة في تشكيلة الفريق.

من جهته، يعتمد الوحدة على عدد كبير من اللاعبين المميزين مثل اسماعيل مطر وعيسى سانتو ويعقوب الحوسني والثلاثي البرازيلي مارسيو ماغراو وهوغو هنريكي وفرناندو بيانو والعماني محمد الشيبة.


العربي-الرفاع

يحل الرفاع البحريني ضيفا على العربي الكويتي الذي حظي بأفضلية اللعب على ارضه بعد ان احتل المركز الاول في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، في حين انهى الرفاع المجموعة الرابعة في المركز الثاني.

يملك العربي افضلية نسبية في التأهل، ليس فقط على خلفية اقامة المباراة على ارضه وبين جماهيره بل بالاستناد الى النتائج المشجعة التي حققها في الاونة الاخيرة، لعل ابرزها فوزه الكبير على الوحدة الاماراتي 5-1 في 2 ايار/مايو الجاري في الجولة الرابعة الاخيرة من منافسات الدور الاول، مع العلم ان الفريق الاماراتي مدجج بعدد كبير من النجوم المحليين والأجانب، بيد ان quot;الاخضرquot; تعرض لخسارة موجعة امام القادسية بنتيجة 2-4 في الدوري المحلي الأمر الذي حسم اللقب لمصلحة الاخير، قبل ان يتعادل مع الشباب 1-1 متذيل الترتيب في مباراة توقفت مرتين نتيجة عاصفتين رمليتين اثرتا سلبا على اداء الجانبين.

العربي يسعى للقب ثالث بعد 1982 و2003، ويرى مدربه البرتغالي جوزيه روماو بأن البطولة الخليجية دخلت مرحلة صعبة وحاسمة بالنسبة للفرق كافة، مؤكد ان لاعبيه سيواجهون الرفاع بواقعية وجدية، ومعربا عن ثقته بهم لبلوغ نصف النهائي على رغم التعادل الاخير مع الشباب في الدوري.

ويتطلع روماو الى انتزاع لقب البطولة الخليجية التي باتت تشكل هدفا للنادي في موسم مشجع استهله بانتزاع كأس ولي العهد على حساب القادسية بركلات الترجيح بنهاية العام الماضي.

أتم العربي استعداده للقاء خصمه البحريني بتشكيلة كاملة لم تفتقد سوى الحارس خالد الرشيدي الموقوف نتيجة طرده امام الخريطيات، وحرص الجهاز الفني على متابعة المباراة الاخيرة للرفاع في الدوري المحلي والتي تغلب فيها على الرفاع الشرقي 3-2 في 11 ايار/مايو الجاري وتصدر البطولة برصيد 39 نقطة بفارق 4 نقاط عن غريمه المحرق قبل مرحلتين على الختام.

الرفاع الذي لم يسبق له الفوز بالبطولة الخليجية يسعى بدوره الى مواصلة مشواره ويضم عددا من عناصر المنتخب البحريني ابرزهم عبدالله المرزوقي وسلمان عيسى وطلال يوسف فضلا عن مرديك مرديكيان لاعب منتخب سوريا الاولمبي.


المحرق-النصر

يخوض المحرق البحريني مواجهة غامضة أمام ضيفه النصر الكويتي. جاء تأهل المحرق بعد تصدره منافسات المجموعة الأولى، في حين تأهل النصر بعد ان حل ثانيا في المجموعة الثالثة.

ويلتقي الفائز من لقاء المحرق والنصر مع الفائز من لقاء الرفاع البحريني والعربي الكويتي.

يخوض المحرق بقيادة عيسى السعدون المباراة بمعنويات مهزوزة بعد تعادله السلبي الخاسر مع الحد في الدوري المحلي بالمرحلة السادسة عشرة الذي منح منافسه الرفاع فرصة توسيع الفارق بينهما إلى أربع نقاط والاقتراب من تحقيق اللقب.

يعول المحرق على محمد سالمين وحسين علي وابراهيم المشخص ومحمود الوداعي وراشد الدوسري واسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وسيد ضياء سعيد ووليد الحيام، إلى جانب المحترفين المغربي جمال أبرارو والأردني محمد مصطفى والبرازيلي دييغو دا سيلفا.

في المقابل، يعتمد النصر بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه راشاو على محترفيه النيجيري أوميكا اوبرا والتونسي رمزي بن يونس والليبي طارق التايب والعماني أحمد كانو.

يحتل النصر المركز السابع قبل الأخير في الدوري الكويتي برصيد 14 نقطة بعد خسارته الأخيرة أمام الكويت ويصارع للبقاء مع الكبار.


الخور-الجهراء

يملك الخور القطري فرصة جيدة لتحقيق انجاز التأهل الى نصف النهائي عندما يستضيف الجهراء الكويتي.

ورغم صعوبة المواجهة فان الخور اثبت هذا الموسم انه فريق جيد حيث نجح في الحصول على المركز الخامس في الدوري المحلي وتأهل الى ربع نهائي كأس الامير، كما اثبت كفاءة كبيرة في البطولة الخليجية بفوزه في 3 مباريات وتلقيه خسارة واحدة فقط.

يضم الفريق القطري مجموعة جيدة من اللاعبين بقيادة البرازيليين صانع الالعاب ماديسون والهداف خوليو سيزار الى جانب المدافع العراقي سلام شاكر ولاعب الوسط الجزائري مراد مغني.

تأهل الخور الى ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة في الدور الاول، في حين حل الجهراء ثلانيا في المجموعة الاولى.