بدأ نادي فلامنجو البرازيلي لكرة القدم في شن حملة هجوم ضارية ضد لاعبه المخضرم السابق رونالدينيو متهماً اللاعب الشهير بعدم الالتزام.

وحصل رونالدينيو /32 عاما/ على حكم قضائي يوم الخميس الماضي يسمح له بفسخ تعاقده مع فلامنجو.

واستغل اللاعب هذا الحكم ليرحل عن صفوف النادي إضافة إلى إقامة دعوى قضائية يطلب فيها تعويضا يبلغ 20 مليون دولار. كما تعاقد اللاعب أمس الاثنين مع نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي للانتقال إلى صفوفه بعقد يمتد لستة شهور.

وبدأ فلامنجو هجومه على اللاعب من خلال إظهار شريط مسجل يوضح أن اللاعب قضى ليلة مع إحدى النساء خلال معسكر الفريق قبل بداية الموسم.

وتتناقض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في فندق إقامة اللاعبين مع ما صرح به اللاعب سابقا للتلفزيون البرازيلي بأن الأمر اقتصر على استضافته لأحد الأصدقاء بالفندق نافيا قضاء هذه الليلة مع امرأة.

وقال رافاييل بيرو نائب رئيس نادي فلامنجو إنه سيقدم أيضا إلى السلطات القضائية نتيجة تحليل لعينة دم أخذت من اللاعب خلال أحد تدريبات الفريق وتظهر فيها نسبة عالية من الكحوليات.

وأكد بيرو أيضا أن المسئولين واللاعبين السابقين ولاعبي فريق فلامنجو على استعداد للإدلاء بأقوالهم أمام القضاء والتأكيد على حالات عديدة من عدم الالتزام من جانب اللاعب خلال مسيرته مع الفريق.