تحول الدوري الصيني إلى عامل جذب للاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية الكبيرة بفضل الموارد المالية الكبيرة للأندية هناك. ويعد الإيفواري ديديه دروغبا والفرنسي نيكولا أنيلكا والمالي فريدريك كانوتيه أبرز المنضمين للأندية الصينية في الفترة الماضية.


أصبح لافتاً في الفترة الأخيرة إنتقال لاعبين كبار من الدوريات الأوروبية إلى الدوري الصيني بسبب العروض المالية الضخمة التي تتخطى حاجز المعقول مقارنة مع سن اللاعبين المتاحين للعب في القارة الصفراء.

وبات المالي فريدريك عمر كانوتيه أحدث المنظمين إلى البطولة الصينية بعد توقيعه عقداً مع نادي بكين جوان الذي يتخذ من العاصمة الصينية مقراً له .

ولم يتم الكشف عن تفاصيل العقد إلا أن ناديه السابق إشبيلية أعلن عن إتفاق مهاجمه للعب ضمن صفوف الفريق الصيني لمدة عامين.

ويعد بكين جوان من صفوة أندية الصين إذ يحتل المركز الثالث في الدوري الممتاز

وأمضى كانوتيه الفائز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2007 فترة رائعة مع إشبيلية إمتدت لسبع سنوات كاملة كما سبق أن دافع عن ألون توتنهام هوتسبير ووست هام يونايتد في إنكلترا.

وفي تطور لافت ،أوضحت الصحافة الصينية عن إقتراب متوسط ميدان برشلونة ومنتخب مالي سيدو كيتا من الإنضمام إلى نادي داليان إيربين الصيني.

وذكرت التقارير الواردة من الصين أن خطوات إنتقال المالي باتت في مراحلها النهائية ليرافق فابيو روشمباك أحد لاعبي برشلونة السابقين.

يذكر أن عقد كيتا قد إنتهى في الثلاثين من الشهر الماضي بسبب عدم لعبه 50% من المباريات الرسمية كأساسي في الموسم المنصرم.

ويعتمد بقاء المالي من عدمه على رغبة مشترك بينه وبين المدير الفني الجديد لبرشلونة تيتو فيلانوفا.

وينضم كانوتيه ومواطنه كيتا بذلك إلى العديد من الأسماء الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة التي تعاقدت مع الأندية الصينية في الأشهر الماضية.

وترك الإيفواري ديديه دروغبا ناديه تشلسي الإنكليزي ليلتحق بزميله السابق في البلوز نيكولا أنيلكا ليشكلا سوياً خط هجوم نادي شنغهاي شينهوا المعروف بالإنفاق الكبير.

كما يقترب النيجيري ياكوبو إيجبيني مهاجم بلاكبيرن روفرز الإنكليزي من الإنتقال إلى نادي غوانغتشو فولي أحد الأندية الصينية في الدوري الممتاز.

ولم يقتصر الأمر على اللاعبين فقط بل تعداه إلى المدربين إذ يتولي الإيطالي مارشيلو ليبي الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم عام 2006 تدريب نادي جوانزهو الصيني.