بلغ السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثا المباراة النهائية من بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الاربع الكبرى لكرة المضرب، وجرد الصربي نوفاك ديوكوفيتش الاول عالميا من اللقب بفوزه عليه 6-3 و3-6و6-4 و6-3 في نصف النهائي الجمعة.
وضرب فيدرر موعدا في النهائي مع البريطاني اندي موراي الرابع الذي هزم الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الخامس 6-3 و6-4 و3-6 و7-5.
وسجل فيدرر (30 عاما) رقما قياسيا جديدا ببلوغه النهائي للمرة الثامنة في مسيرته وهو سيحاول معادلة رقم الاميركي بيت سامبراس الذي حقق 7 القاب على اعشاب لندن وانتزاع المركز الاول عالميا من الصربي (في حال تتويجه) وبالتالي معادلة رقم آخر للاميركي في التربع على صدارة الترتيب العالمي (286 اسبوعا).
وقدم فيدرر اداء رائعا على غرار معظم مبارياته في البطولة، ورفع من وتيرة هذا الاداء في المجموعتين الاخيرتين وساعده في ذلك ديوكوفيتش نفسه من خلال ادائه المخيب والبعيد جدا عن مستواه في عام 2011.
وبعد المجموعتين الاوليين اللتين انتهتا سريعا في زمن قصير جدا ولم تشهدا تبادلات طويلة وكبيرة حيث كسر كل منهما ارسال منافسه مرة واحدة وفاز بمجموعة، تحسن العرض كثيرا في الاخيرتين خصوصا من جانب السويسري الذي استولى على الارسال الاول لديوكوفيتش في الرابعة وبقي متقدما حتى انهاها 6-3 والمباراة.
وحقق فيدرر فوزه الاول على ديوكوفيتش على الملاعب المعشبة والخامس عشر في 27 مواجهة، لكن الكفة في المقابلات الاخيرة كانت لصالح الصربي الذي فاز 6 مرات في آخر 7 مواجهات قبل لقاء اليوم واخرها في نصف نهائي رولان غاروس الفرنسية قبل نحو شهر.
ويخوض فيدرر الاحد النهائي الرابع والعشرين في بطولات الغراند سلام الكبرى، وهو يحمل الرقم القياسي في عدد الالقاب في هذه البطولات (16 لقبا).
وقال فيدرر بعد فوزه quot;انا سعيد جدا جدا. لقد لعبت مباراة كبيرة وبطولة كبيرة عموما وكرة مضرب رائعة. المجموعة الثالثة كانت المفتاح ورفعت مستوى ادائي وحالفني بعض الحظ ايضا.لقد سعدت باللعب بعد ظهر هذا اليومquot;.
وتأهل فيدرر الى النهائي لاول مرة في ويمبلدون منذ لقبه الاخير عام 2009 حيث خرج في العامين الماضيين من ربع النهائي على يد التشيكي توماس برديتش (2010) والفرنسي تسونغا (2011)، وهو يطمح الى احراز اول لقب كبير منذ تتويجه في ملبورن الاسترالية قبل عامين (2010).
من جانبه، اعاد موراي الى البريطانيين املا باحراز لقب كبير لا يزال مفقودا منذ 78 عاما حين توج فريد بيري في ويمبلدون بالذات عام 1936، لكن كفة السويسري ترجح بفاعل خبرته الكبيرة.
ويتعين على موراي اخفاء مشاعره منذ دخوله الى الملعب الرئيس كي لا يفقد فرصته في رابع نهائي يخوضه في البطولات الكبرى، وهو الاول لبريطاني منذ هزيمة باني اوستن عام 1938 وعلى اعشاب ويمبلدون ايضا.
التعليقات